سيارات التنظيف
تثير الغبار في الجو وتلوثه بدلا من تنظيف الشارع نفسه
فاطمة عبدالله
في الحقيقة لم نتوزقع هذا التجاوب السريع من قرائنا الأعزاء وتفاعلهم فيما طرحناه في العدد الاول من زاويتنا الخاصة بمشاكل البيئة ولكن لم يكن ذلك بغريبل منهم لاننا وكما يبدو قد وضعنا ايبدينا علي الجرح الذي يعاني منه الجيميع حيث أننا تلقينا العديد من الرسائل ومنم جميع الطبقات والأعمار من الرسائل ومن جميع الطبقات والأعمار الذين فتحت لهم زوايتنا افقا رحبة تمكنهم من المساهمة الفعالة لطرح معناتهم وكذلك رغبتهم االصادقة بوضع الحلول الملائمة من الأثار السلبية للتلوث البيئي من حوزلهم ومع انهم تناولوا ما تم طرحه نم المثلة التي استعرضناها في العدد الاول للاستدال فقط إل أنه يعتبر بمثابة الدافع والحافز الحقيقي لنا للمضي قدما نحو الهدف الي ننشده.
وحيث أن اغلب الرسائل تمحورت حول مشكلة سيارات التنظيف التي تجوب الشوارع وتثير الغبار في الجو وتلوثه بدلا من تنظيف الشارع نفسه فأن مساوئها بذلك تكون أخطر من حسناتها هذا فضلا عن العديد من التساؤلات والاقتراحات الأخري والتي سوف نستعرضها تباعا في العداد المقبلة باذن الله أما بالنسبة للمشكلة المطروحة اليوم وهي موضوع سيارات التنظيف فاننا نتفق تماما مع هذا الطرح الايجابي ومع تساؤلات القراء حول مدى امكانية تطوير هذا الجهاز ويسعدنا ان نقم احد ابرز الاقترحات ابناءة والتي قدمت لا في رسائل القراء وهي امكانية اضافة جهاز في السيارات يقوم بعملية شفط الغبار المتطاير في الجو مع التربة المراد ازالتها من الشوارع اثناء عملية التمظيف في ان واحد كما هم الحال بالنسبة للمكاتنس الكهربائية لذلك نوجو ان يكون هذا الاقتراح جديرا بالهتمام من قبل المعنيين بإدارة رصد تلوث الهواء كما ونوجو ان تتوفر لديهم الامكانيات اللازمة لتحويل الفكرة إلي واقع عملي ينسب لهم ونحن علي ثقة بانه سوف تكون لنا الاسبقية بتبني مثل هذه الافكار التي انشئت من اجلها الهيئة العامة للبيئة في الكويت.
لحظة من فضلك لحظة من فضلك لحظة من فضلك
يدخل الفرد منا في صراع دائم مع الوقت وكيفية نفاذه دون الحيلولة من انجاز الاعمال المفترض اتمامها حسب الجدول الزمني المخصص.
فمتي اصبحنا وحتي نمسي فاننا نردد الكلمات نفسها (مشغول لا وقت لدي دعها لوقت لاحق حسنا دعنا تختصر) حتي بدأنا نستغني عن أعمال نواها ثانوية وباتت منسبة تطويها ايام العمل المزدحمة بلا رجعة وهنا دعوني اذكركم اعزائي عن اهم الاعمال التي تم تأجيلها ومن ثم الاستغناء عنها إلا وهي القراءة نافذتنا إلي العامل الخارجي من اخبار ودرسات وثقافات ومجالات عدة ولسنا في صدد تبيان اهمية لاقراءة في حياتنا فمن منا يجهلها ولكننا نحمل لكم فكرة.
سو ف نقوزم باخيار موضوع أو خبر بيئي وصياغته علي هيئة مخطط بياني مميز بحيث يتم فهم الموضوع بمجرد النظر إلي الإحصائية خلال يوم عمل صاخب.
التجربة الأولي الضجيج
الضجيج أي الصوت الذي يزعج الإنسان هو من اكبر اعداد المجتمعات الغعصرية ويعتبره العلماء نوعا من انواع التعلوةث البيئي.
التجربة الثانية
قبل قترة قصيرة كنت افكر بنظرية 80/ 20 التي طرحها فيلفريدو باريتو الاقتصادي الايطالي سنة 1897 والنظرية ببساطة تتكلم عن ملاحظة طبيعة المشاريع في معظم الاحيان حيث يقوم أي فريق أو أي فرد عادة بجهد ما يقارت الـ 20% في أول المشروع لاجتياز ما يقارب الـ 80% من العمل المطلوب وهنا يمكن السؤال هل نحتاج فعلا لاجتياز اكثر من الـ80% من اي عمل لنشعر اننا قد انجزنا المشروع بالكمامل أنا شخصيا اعتقد ان الـ 80% من اي عمل مطلوب بحد ذاته انجاز عظيم خصوصا اننا لم نبذل اكثر من الـ 20% من الجهد المطلوب لانجاز هذا العمل واعتقد ان القارئ العزيز ممكن ان يذكر عدة امثلة تساند هذه النظرية.
عدد اصابات العمل: بالالف تبعا للنشاط الصناعي في الكويت لعام 1989:
ان الحصائية توةضح لنا ان هناك ما يقارب الـ 60% من اصابات العمل ناتجة عن اصابات في قطاع التشييد والبناء في دولة الكويت اما الباقي من الاصابات فانه موزع بين الصناعات التحويلية وصناعات اخرى مختلة واذا ما اقتربنا اكثر من هذه الاحصائية نجد انه من الممكن جدا بذل مجهود مركز عل قطاعالتشييد والبناء بالذات للقضاء علي 60% من اصابات العمل فيدولة الكويت وبالتالي إلي تطبيق النظرية المذكورة اعلاه ومنا إلي المسؤولين الكرام مع الشكر الجزيل.
المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 43