استراتيجية تخزين ونقل النفايات الخطرة
د. مشعل عبدالله المشعان - م. فرحات محروس أحمد
تعتبر عملية تخزين النفايات الخطرة في أماكن تولدها ومن ثم نقلها إلى مواقع التخلص منها بالطرق السليمة من الخطوات الأساسية للحد من تلوث البيئة، حيث إن عمليات النقل أو التخزين الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى تعريض المواطنين للخطر، كما أن عملية فصل المواد عن بعضها البعض أثناء التخزين أو النقل هي من المبادئ الأساسية، ويمكن فصل المواد بعزلها في مبنى مستقل أو عزلها في نفس المبنى باستخدام جدران عازلة مضادة للحريق ، أو بترك مسافات كافية بين المواد أو بوضع مواد خاملة بينها، وتتوقف درجة الفصل على كمية المادة المخزنة وطبيعتها الفيزيائية والكيميائية، ومدى تفاعلها مع بعضها البعض كما أن معرفة خواص المواد تحت ظروف التخزين المختلفة تؤثر في درجة الفصل المطلوبة.
وهناك العديد من الاعتبارات التي يجب أن تؤخد بعين الاعتبار أثناء نقل وتخزين النفايات الخطرة مثل :
1- الاعتبارات البيئية لتخزين النفايات الخطرة
أولاً : اعتبـارات بيئــــية لتصميم منطقة التخزين
* يفضل أن تكون منطقة التخزين في منطقة ذات مناخ بارد وجاف وجيدة التهوية، وأن تكون مباني التخزين من المواد المضادة للحريق، ويتجنب التخزين في الأماكن المفتوحة.
* عزل منطقة التخزين بعيداً عن المباني والمنشآت الأخرى، وتسييجها بسور مناسب ومنع الاقتراب منها إلا للأفراد العاملين بالمنطقة، وأن تخزن المواد بعيداً عن الأسوار وبشكل منظم بحيث تترك بينها ممرات كافية للحركة.
* خلو منطقة التخزين من مصادر الاشتعال أو الشرارة الكهربائية والمصادر الحرارية، واستخدام الأجهزة والتمديدات الكهربائية والإضاءة المأمونة ضد الحريق والانفجارات، لتجنب حدوث شرارة كهربائية تؤدي لاشتعال المواد المخزنة.
* تـزويد المخزن بالتهوية الكافية ومعدات لطرد الغازات والأبخرة إلى خارج المخزن، وتجـنب استخـدام أجهزة التكييف التي تقوم بتدوير تلك الغازات إلى داخل المخزن مرة أخرى.
* وجود جهاز إنذار يعمل في حالات الطوارئ ومعرفة صوته وطريقة استخدامه من قبل العاملين في المخازن.
* وجود نظام إنذار إطفاء يعمل آلياً خاصة بالمناطق الحساسة، ومصمم حسب احتمـــــالية الحـــــريق ويتم التفتيش عليه بصفة مستمرة.
* أهمية توافر المواد والمعدات اللازمة لمكافحة انسكاب المواد، وأدوات ومعدات مكافحة الحريق والاحتفاظ بهما خارج المنطقة أو المخزن لسهولة الوصول إليهما عند الضرورة.
ثانياً : اعتبارات بيئية للعبوات
* تكون نوعية العبوات المستخدمة في تخزين النفايات ذات طبيعة تتناسب مع نوعية المواد المخزنة بها وتحت ظروف التخزين المناسبة، وأن تكون العبوات من النوعية الملائمة للنقل والتخزين.
* أن توضع العبوات الزجاجية المستخدمة في تخزين المواد شديدة الخطورة داخل عبوات أخرى خارجية أكبر منها حجماً، قادرة على استيعاب كل كمية المواد المخزنة بها، وذلك في حالة حدوث شرخ أو كسر في العبوة الزجاجية الأصلية، وأن تكون العبوة الخارجية من نوعية مقاومة للتفاعل مع المواد المخزنة.
* من الضروري تخزين النفايات في عبوات محمية ضد الكسر أو التلف أثناء عمليات المناولة، وأن يتم التفتيش المستمر على العبوات والتأكد من خلوها من التآكل والصدأ والتسرب وإزالة العبوات التالفة وتنظيف المنسكب منها في الحال.
* أن تكون عبوات التخزين مغلقة تماماً لمنع تسرب الأبخرة وعدم تخزين النفايات الكيماوية في دوارق أو عبوات مفتوحة، وأن تكون أغطية العبوات مصنوعة من مــــواد تمنع تسرب الغازات وفي نفس الوقت سهلة الفتح.
ثالثاً : اعتبارات عملية التخزين
* أن يكون هناك برنامج تخزين جيد من قبل العاملين في المخزن، والتأكد من سلامة أماكن التخزين من التسرب أو الانسكاب أو التآكل أو التفاعل وغيرها، وإعداد تقرير عن حالات التسرب والانسكاب التي تحدث وطرق المعالجة التي تم تطبيقها.
* التأكد من أن حاويات التخزين بحالة جيـدة واستـبدال المتهـالك منها، وأن يتم الكشـف عليــها بصـفة دورية للتأكد من سلامتها.
* تخزين المواد القابلة للاشتعال في صفوف متباعدة بينها مسافة لا تقل عن 100 متر.
* يجب وضع ملصقات على العبوات تبين نوعية المواد المخزنة، من حيث كونها مواد مشتعلة أو مؤكسدة أو سامة .. ، وأن تبين هذه الملصقات طبيعة المواد المنقولة، ودرجة سميتها والطرق المناسبة للتعامل معها في حالة الحوادث والانسكاب، وأن يحتوي الملصق على الاسم الكيماوي والتجاري للمادة وظروف التخزين المناسبة لها.
* فصل المواد المؤكسدة عن المواد الأخرى التي يمكن أن تتفاعل معها، وأن تخزن المواد المؤكسدة في أماكن جافة وخالية من المواد القابلة للاشتعال أو الأحماض.
* تخصيص مخزن مستقل للسوائل ذات درجة الوميض الأقل من 32 درجة مئوية، وأن توضـع هذه السوائل في عبوات محكمة الغلق.
* استخدام الثلاجات والمخازن المبردة لتخزين المواد سريعة التطاير.
* وضع علامات بمنطقة التخزين بشكل واضح وبحروف كبيرة للدلالة على طبيعة المواد المخزنة، وفي حالة وجود أكثر من مادة تتطلب استخدام إشارات مختلفة، فإنه من الضروري تعليم المنطقة بحيث تشير إلى أشد التأثيرات ضرراً من النواحي الصحية والتفاعلية لتلك المواد.
* فصل الأحماض عن المواد التي يمكن أن تتفاعل معها، ووضعها في أماكن بعيدة عن تخـزين المــواد التي يمكــن أن تنتج غازات سامة عند تفاعلها معها كمركبات السيانيد وغيرها.
* تخزين النفايات الكيماوية غير الثابتة والقابلة للتحلل بعبوات محكمة الغلق وفي مكان مظلم بارد، وتخزن الكميات الكبيرة من هذه المواد في مخازن مستقلة ومزودة بفتحات لامتصاص موجات الانفجار، ويمكن التحكم في درجة حرارة المخزن ونسبة الرطوبة فيه.
* تخزين اسطوانات الغازات المضغوطة بعيداً عن أشعة الشمس والحرارة واللهب ومصادر الشرار الكهربائية وتخزينها في أماكن باردة وجافة بعـيداً عن أبخرة المــــواد الأكـــالة والكيمـاويات والمواد القابلة للاشتعال.
* تخزن اسطوانات الغازات القابلة للاشتعال والسامة منها فوق مستوى الأرض ولا يسمح بتخزينها في السراديب، وتفصل الغازات التي يمكن أن تتفاعل مع بعضها بمسافة كافية على أن يوضع الغطاء الواقي فوق صمام الاسطوانة لحمايتها من التلف.
* تثبيت جميع اسطوانات الغاز بالمخزن لمنع وقوعها، واستخدام العربات الخاصة بها في عمليات النقل والتداول داخل منطقة التخزين.
* توفير سجل يومي خاص بالمواد المخزنة تدون فيـــه النوعية والكمية وأماكن تواجدها بالمنطقة.
2- الاعتبارات البيئية لنقل النفايات الخطرة
أولاً : اعتبارات خاصة بالشحن
* أن تــــزود الشـاحنة بوسيلة تحذير وميضأة للصوارئ.
* تتوافر بالشاحنة سبل الحماية ضد الشحنات الكهروستاتيكية لتقليل احتمال حدوث اشتعال داخلي من هذه الشحنات ويمكن أن يتم ذلك بأن يكون هناك وصلة ملامسة لسطح الأرض من السلاسل أو الحبال الصلب أو من شرائح مطاطية، فعالة لتفريغ أي شحنة كهربائية استاتيكية من الشاحنة للأرض.
* تزود الشاحنة بجهاز تحديد السرعة بحيث لا تتعدى 90 كم / الساعة.
* أن يكون تصميم المحرك واتجاه أنبوب العدم ومدخل الهواء مناسباً، بحيث يمنع أية خطورة على الشاحنة، وأن يكون نظام العادم معزولاً تماماً عن جسم الشاحنة، وأن يكون أنبوب العادم بعيداً مسافة مناسبة عن مجموعة الوقود وأي مواد قابلة للاشتعال في مكونات الشاحنة، وأن يكون تصريف العادم بعيداً عن خزان الوقود وخارج هيكل الشاحنة.
* وضع بطارية الشاحنة في مكان سهل الوصول إليه، وحمايتها داخل غلاف ذات جدران عازلة للكهرباء وبه وسيلة تهوية، وأن تكون البطارية متصلة بنظام لفصل التيار الكهربائي عند الحاجة.
* عزل غرفة القيادة ومحرك الشاحنة بحاجز مقاوم للاشتعال، وكذا حماية خزان وقود الشاحنة من التلف.
* تزود الشاحنة باسطوانات إطفاء للحريق تعمل بالمسحوق الجاف، وأن تكون سعتها مناسبة لمكافحة الحرائق التي قد تنشب في المحرك أو أي جزء من الشاحنة، وأن تثبت في أماكن يمكن الوصول إليها بسهولة.
* ضرورة إجراء الفحص الدوري على الشاحنة للتأكد من مطابقتها لقوانين المتانة والسلامة.
* تزود الشاحنة بكل المستندات اللازمة بخصوص المواصفات الفنية الخاصة بالشاحنات والصهاريج المستعملة في عملية النقل أي شهادة اعتماد، بجانب مستندات النقل.
* تثبيت اللوحات التحذيرية على الأماكن المناسبة بالشاحنة، وعلى أن تحتوي هذه اللوحات على نوع المواد المنقولة، واسم المادة الخطرة، ودرجة خطورتها، والرقم المميز للخطر.
* أن تزود الشاحنة بسجل به تفاصيل الشحنة المنقولة.
ثانياً : اعتبارات خاصة بالنقل
* يمنع التدخين نهائياً أثناء عمليات التحميل والتفريغ وداخل الشاحنة أثناء الرحـلة، وعـدم تشغيل محرك الشاحنة أثناء التحميل.
* يمنع أية أفراد غير طاقم الشاحنة من ركوب الشاحنة، ويجب أن يمنح طاقم الشاحنة فتـرات كـافية من الراحة أثناء الرحلة.
* عدم نقل المواد الصلبة الخطرة وهي سائبة، بل يجب وضعها في حاويات مناسبة مصنوعة من مادة تتوافق مع الخواص الكيميائية للمواد الخطرة، على أن تكون الحاويات من النوع المحكم الغلق.
* أهمية غسل الشاحنة بعد كل شحنة، وأن يتم تفريغ أي شحنة كهربائية استاتيكية من الشاحنة بطريقة مأمونة قبل بدء عملية التحميل.
* يجب أن يكون الناقل على معرفة تامة بخطورة المواد المنقولة، وتوفير خطة طوارئ لمعالجة المواد المنسكبة في حالة الحوادث التي قد تؤدي لانسكابها.
* تجنب نقل النفايات غير المتوافقة Incompatible مع بعضها البعض في نفس الوقت.
* يجب اختيار المعدات المناسبة لعمليات النقل تبعاً لطبيعة ونوعية وحجم لنفايات المراد نقلها.
ثالثاً : اعتبارات خاصة بالسائق
* أن يكون السائق حاصلاً على رخصة قيادة عمومية تمكنه من قيادة الشاحنة، وأن يكون ذا خبرة كافية لقيادة الشاحنات، ويكون لديه إلمام كافٍ بطبيعة الخطر الذي يمكن أن ينتج من المواد الخطرة المنقولة.
* يكون لدى السائق خبرة على كيفية التصرف في حالة الحرائق، والاجراءات التي يجب اتباعها في حالة كسر أو تلف عبوات المواد الخطرة وخاصة في حالة انسكابها على الطريق على أن يقوم السائق بما يلي :
- التوجه بالشاحنة وبسرعة لأقرب مكان مأمون لتقليل الخطر.
- إيقاف محرك الشاحنة فوراً.
- إبعاد أي مصدر يمكن أن يؤدي إلى إشعال المواد الخطرة المتسربة.
- الاتصــــال بأقرب جهات مختصة للطوارئ أو الحريق
* يجب على السائق قبل بدء تحريك الشاحنة التأكد من سلامة عملية التحميل، وأن الحالة التشغيلية للشاحنة خاصة والأنوار والإشارات، والكابح والإطارات، ومعدات الحريق بحالة جيدة.
العناصر الأساسية لوضع خطة استراتيجية لإدارة النفايات الخطرة
يجب أن يكون لكل دولة خطة استراتيجية وطنية خاصة لإدارة النفايات الخطرة، على أن تشتمل الخطة على كل جوانب إدارة النفايات الخطرة بداية من المصدر إلى عمليات النقل والتخزين والمعالجة والتخلص ولوضع خطة استراتيجية لإدارة النفايات الخطرة لابد من توافر العديد من عناصر إنجاحها والتي نوجز منها ما يلي :
* أولاً : تحديد الأهداف SCOPE OF THE PLAN التي يجب تنفيذها وتحقيقها خلال الخطة المطلوبة، وهل الهدف من الخطة حل المشاكل الحالية أم حل المشاكل الحالية والمستقبلية معاً، وفي كل الأحوال يجب أن تحقق أي خطة موضوعة مبدأ الأمن والكفاءة من النواحي البيئية والصحية والاقتصادية لعمليات التجميع، والنقل، والمعالجة، والتخـلص، للنفايات الخطرة، والتأكد من أن الخطة يمكن الاعتماد عليها في الحاضر والمستقبل.
* وضع قائمة بالمشاكل الحالية أو المستقبلية التي قد تعيق تنفيذ الخطة والحـلول المتوقــعة لهذه المشاكل، بجـانب وضع مجموعة من البدائل لمواجهة الاحتمالات.
* يفضل أن تكون خطة إدارة النفايات الخطرة ضمن استراتيجية لإدارة النفايات الخطرة وغير الخطرة معاً لأن كل منهما يدعم الآخر ويكمله.
* أن يكون هناك تشريعات وقوانين بيئية تتماشى مع متطلبات الخطة والإمكانيات الاقتصادية للبلد نفسه، وأن يكون هناك تنسيق وتعاون ومشاركة من كل العاملين في هذا المجال، ويكون هناك إدراك لدى الجميع بأن مسؤولية التعامل مع النفايات الخطرة في البداية سوف تكون أسهل وأقل كلفة من التعامل معها في النهاية.
* مراجعة التشريعات البيئية المحلية الحالية والتأكد من مدى قدرتها على تنفيذ الخطة على أن تكون هذه التشريعات تنظم عمليات النقل والتجميع والتخلص، أو أن الأمر يتطلب تطويرها وتعديلها بحيث تساير عملية تنفيذ الخطة، وكذا أهمية دراسة العلاقة بين التشريعات البيئية المحلية والإقليمية والدولية حتى لا يكون هنـاك أي تعــــارض يعيق من تنفيذ الخطة الموضوعة.
* أهمية وضع تعريف وتصنيف وطني محدد للنفايات الخطرة، أي نوعية النفايات التي يجب أن تعامل على أنها نفايات خطرة، على أن يوضع التصنيف بالاستعانة بالتعاريف الإقليمية أو الدولية أو التي وردت في الاتفاقيات الدولية كاتفاقية بازل لتنظيم نقل وتداول والتخلص من النفايات الخطرة وغيرها، حتى لا تتعارض التعاريف الوطنية مع التعاريف الدولية.
* جمع المعلومات اللازمة لتحديد مصادر ونوعية وكمية النفايات الخطرة المتولدة سنوياً وطرق التخلص المتبعة من قبل هذه المصادر.
* تحديد نوعية وكمية المصادر والنفايات التي يجب أن تشملها الخطة، وتحديد عناصـر إدارة النفايات في تلك المصادر من حيـث التخـــزين، الجمع، النقل، المعالجة، التخلص.
* تحديد المسؤوليات وتوزيعها بالنسبة لكل من مولد النفاية، والناقل، والمخلص، والجهات الحكومية، والجهات المسؤولة عن الشؤون البيئية وغيرها.
* تقييم الوضع الحالي لمرافق المعالجة وتحديد أنواع وحجم المرافق المتوفرة سواء بمصادر تولد النفايات أو بالشركات الخاصة العاملة في مجال معالجة والتخلص من النفايات ويتم ذلك بإجراء مسح ميداني بصفة دائمة، على أن يشتمل التقييم طرق الفصل المتبعة، طرق التخزين، طرق المعالجة أو التخلص، والمشاكل الحالية التي تواجههم ومقترحاتهم للحل.
* تحديد عدد وسعة ونوعية وتكنولوجيا المرافق التي يجب إنشائها، ونسبة ما سوف تحققه هذه المرافق من أهداف الخطة، فهل هذه المرافق الجديدة ستعمل على تحقيق جزء من الخطة المطلوبة وما هو هذا الجزء، أو أن المرافق سوف تحقق كل ماهو مطلوب تنفيذه في الخطة، ويجب تحديد ما إذا كانت هذه المرافق ستكون خاصة بالتعامل مع نفايات بعض المصادر دون الأخرى، أو سوف تخدم منطقة محددة أو الدولة كلها، أو قد تكون المـرافق إقليمية، وما درجة الأسبــقية في تنفيذها.
* اختيار معدات المرافق بحيث تكون ذات كفاءة عالية مع أقل كُلفة اقتصادية عملاً بمبدأ «أقل تكلفة وأكثر جودة»، والتأكيد من أن التكنولوجيات التي ستستخدم في المرافق سوف تساعد في تنفذ الخطة الموضوعة، وأن تتوافر بها احتياطات الأمن والسلامة في تصميماتها الهندسية ومتوفراً لها قطع الغيار والصيانة المحلية.
* تحـــديد الأماكن والأماكن البديلة المناسبة لإنشاء مرافق التخلص من النفايات الخطرة.
* العمل على تأهيل ودعم العديد من الشركات العاملة في مجال مناولة وجمع ونقل أو التخلص من النفايات الخطرة، على أن تقـوم الجهات المسؤولة عن شؤون البيئة بوضع شروط التأهيل المتعلقة بالنواحي البيئية.
* وضع برامج للمراقبة البيئية على مرافق المعالجة والتخلص، ووضع خطط كيفية تنفيذ تلك البرامج، مع الاهتمام بالمختبرات المتخصصة في هذا المجال.
* أن تتولى الجهات المسؤولة عن شؤون البيئة وضع المقاييس والمعايير البيئية الخاصة بالمرافق القائمة على تنفيذ الخطة الخاصة بإدارة النفايات الخطرة، سواء كانت المرافق المستخدمة لتنفيذ الخطة حكومية مُسعرة أو غير مُسعرة أو تتبع شركات عاملة في هذا المجال، على أن تكون طرق المعالجة والتكنولوجيات المستخدمة في تلك المرافق تتماشى مع الخطة الموضـوعة لإدارة النفايات الخطرة.
* أن يتم عمل مسح ميداني بصفة دورية لمصادر النفايات الخطرة والتأكد من كمية ونوعية النفايات التي تم التخلص منها، وأماكن وأسماء المرافق التي تم التعامل معها، وكذا زيارة تلك المرافق والتأكد من طرق التخلص التي تم تطبيقها للتخلص من تلك الكميات ومدى التزام تلك المرافق بنظام المنافيست.
* أهمية استخدام نظام استمارة بيانات النفايات المنافيست Mainifest لتنظيم عمليات النقل والتخلص.
* التأكد من أن المؤسسات المسؤولة عن البيئة قادرة على تنفيذ الخطة، أو لابد من وجود تعاون مع مؤسسات أو هيئات أخرى على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
* وضع برامج للتدريب والندوات العلمية والأبحاث التطبيقية المتعلقة بالتكنولوجيات الجديدة والصيانة في مجال معدات المعالجة أو التخلص من النفايات الخطرة، وذلك لصقل الكوادر الموجودة والعمل على خلق كــوادر جـديدة متخـصصة في هذا المجال.
* الاهتمام بإنشاء بنك خاص بالمعلومات المتعلقة بالنفايات الخطرة، على أن يتم تحديث المعلومات المتوفرة به بصفة مستمرة، ويكون هذا البنك متصلاً ببعض البنوك المماثلة إقليمياً أو دوليا وذلك لإمكانية توفير المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب، وأن تكون معلومات البنك متاحة لكل الجهات المهتمة أو العاملة في هذا المجال، وتشتمل المعلومات على نتائج الدراسات التطبيقية المتعلقة بإدارة النفايات الخطرة بشكل عام، بجانب العديد من المعـلومات منها على سبيل المثال المعلومات التالية :
- مصادر تولد النفايات وأماكن تواجدها.
- نوعية وكمية النفايات المتولدة سنوياً.
- الخواص الطبيعــية والكيميائية للنفايات الخطرة.
- نوعية وعدد وحجم المرافق الحالية العاملة في مجال المعالجة والتخلص.
- نوعية وعدد الشركات العاملة في مجال إعادة تدوير النفايات الخطرة.
- تشكيل جهاز مجابهة الحوادث أو الكوارث البيئية تمثل فيه الجهات الحكومية والأهلية العاملة في مجال البيئة بجانب المؤسسات العلمية، على أن تكون مهمة هذا الجهاز وضع الحلول السريعة وتحديد المشاكل المترتبة على هذه الحوادث أو الكوارث وإعطاء الأسبقية أو الأولوية للمشاكل التي لها تأثيرات صحية خطيرة وتتطلب سرعة المعالجة أو الحل.
- دراسة المصادر المالية اللازمة لتمويل تنفيذ الخطة، وهل سيكون التمويل حكومياً أو أهلياً، أو سيكون حكومياً أهلياً، أو حكومياً وإقليمياً، أو حكومياً دولياً، مع الاهتمام بجانب الاستثمار البيئي حتى لا تظل البيئة تمثل حملاً على كاهل الجهات المسؤولة أو الشركات المولدة للنفايات.
المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 79