الدوحة: اقتراح قطري بتمديد برتوكول كيوتو للخروج من الجمود في محادثات المناخ
سلوى القبنـدي
اقترحت قطر الابقاء على خطة الامم المتحدة الحالية لمكافحة التغير المناخي حتى عام 2020 في محاولة للخروج من حالة الجمود في المحادثات بشأن اتفاق جديد للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. كما اقترحت التي تستضيف المفاوضات التي تشارك فيها 200 دولة تأجيل نزاع بشأن مطالب دول نامية بتدبير مزيد من الاموال النقدية لمساعدتها على مواجهة زيادة درجة حرارة الارض حتى عام 2013. وينتهي بحلول نهاية هذا العام أجل بروتوكول كيوتو للامم المتحدة الذي تم التوصل اليه في عام 1997 اذا لم يجدد والذي ضعف بالفعل لانسحاب روسيا واليابان وكندا. ويمثل مؤيدوه بزعامة الاتحاد الاوروبي واستراليا 15 في المئة من كم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وانقضاء أجل بروتوكول كيوتو يترك العالم دون اتفاق قانوني ملزم لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الارض فيما لا توجد سوى قوانين محلية لتقييد زيادة انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون. وتقضي المسودة بتمديد الاتفاق الذي يلزم نحو 35 دولة صناعية بخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 5.2 أقل في المتوسط عن مستويات 1990 خلال الفترة من 2008 الى 2012.وكان من المقرر ان يختتم اجتماع الامم المتحدة في العاصمة القطرية يوم الجمعة لكن المحادثات استمرت خلال الليل في محاولة لتجنب الفشل.
وقال عبد الله بن حمد العطية رئيس المؤتمر وهو يطرح الاقتراح القطري للمساعدة في مكافحة الفيضانات والجفاف انه يعتقد ان هذا الاتفاق يمكن ان يستمر. ويبقي هذا الاقتراح على آمال التوصل الى اتفاق عالمي جديد للامم المتحدة لمكافحة التغير المناخي الذي من المستهدف التوصل اليه بحلول عام 2015 على ان يبدأ سريانه بحلول عام 2020 بعد محاولات فاشلة متتالية. ويضع اتفاق 2015 أهدافا لجميع الدول ومن بينها الاقتصاديات الصاعدة بزعامة الصين والهند التي ليس لديها أهداف بموجب بروتوكول كيوتو.
المصدر: مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 157