العقارب وأنواعها المتعددة

فاطمة المذكوري

الاسم الشائع: العقوب الأسود

الاسم المحلى: عقرب

رتبة: العقربيات Scorpiones

فصيلة: بوثيدى Buthidac

يتراوح طول العقرب الكبير من 80 : 90مم وله ذيل طويل سميك يختلف لون هذا النوع من العقارب من الأسود إلى الأصفر مع مسحة من اللون البنى الكاكاوى أو البنى المحمر لون الأرجل أقل قتامة من لون الجسم أو الذيل يحمل الرأس 4 أزواج من أرجل المشى المعلقة تنتهى العقلة الطرفية لكل رجل بكلابات غاية فى الصغر.

العقارب حشرات ولودة وتحصل الأجنة على غذائها من القناة الهضمية للأم يشتمل سلوك التزاوج على حدوث غزل عكنف يقبض خلاله كل عقرب على القرون الكلابية للعقرب الأخر تولد العشرات من العقارب الصغيرة فى المرة الواحدة ويقوم الصغار بالتسلق إلى ظهر الأم التى تحملهم لفترة قصيرة من الوقت.

يعيش العقرب الأسود منفرداً ويمارس نشاطه ليلا وهو مفترس معظم عقارب فصيلة بوثيدى لا تحفر جحورا وإنما تختبئ فى أثناء ساعات النهار بينا لصخور والنباتات الجافة أو تحت الأنقاض، و تظهر فى أثناء الليل للصيد الحشرات هى أكثر الكائنات افتراساً بالعقارب تستطيع العقارب الحصراوية أن تحس بوجود الفريسة وهى تتحرك على الرمال حيث تتعقبها بمجرد اكتشافها ثم تمسك بها بكلابات أرجلها الملماسية تستخدم الإبرة اللاسعة فى تخدير الضحية وإذا تمكن العقرب من القبض على فريسته بكلابات رجليه أصبح من العسير عليها تفادى لدغته فو لا يتركها بعد ذلك حتى تتوقف عن الحركة تماما يحتوى سم العقارب على سموم تؤثر على الأعصاب ويتوقف تأثير السم على الثدييات على نوع العقرب وليس على حجمه وتضم فصيلة البوثيدى أكثر أنواع العقارب سمية.

التزاوج لدى العقارب

إن العقرب إذا ما رغب فى التزاوج وجب عليه الحرص فى انقتاء شريكة تتوفر لديها نفس الرغبة وإلا انتهى به الأمر إلى الوقوع فريسة لتلك الأنثى وتتخذ عمملية الغزل بين الذكر والأنثى شكل رقصة يمسك فيها الذكر بكلاباته كلابات الأنثى ويتحرك بها من جانب إلى آخر أو إلى الخلفوهى تتبع خطاه إلا أن هذه الرقصة فى الواقع لا تعدو أن تكون محاولة من جانب الذكر للبحث عن بقعة مناسبة على الأرض يستطيع أن يضع عليها محفظة المنى.

وعندما ينجح فى ذلك يجر شريكته لتقف فوق تلك المحفظة وتخفض من جسمها لتلامسها وتلتقطها ويولد الصغار أحياء على هيئة الكبار تماما وتحملهم الأ فوق ظهرها إلى أن يشتد عودهوم ويتمكنوا من العيش مفردهم بعد أن يكونوا قد أتموا انسلاخهم الأول وينفرد العقرب بامتلاكه لزائدتين جسميتين مشطيتى الشكل أسفل البطن أو مشطين يرجع أنهما يلعبان دورا فى الإحساس بالبقعة المناسبة من الأرض التى تصلح لوضع محفظة المنى وانتقالها بنجاح إلى الأنثى أثناء رقصة الغزل كما أنهما يفيدان فى الإحساس باهتزامات الأرض.

لا تهاجم العقارب بطبيعتها الإنسان ولكنها تقومب الدفاع عن نفسها عند مضايقتها تحدث معظم حالات لدغ الإنسان من العقارب بمحض الصدفة ويحدث ذلك نتيجة اخبتاء هذه العقارب فى الأحذية أو الملابس أو عندما يحاول بعض الفضوليين التنقيب تحتا لحجارة حيث توجد العقارب يستبب سم العقارب فى حدوث هبوط بالقلب أو شلل فى عضلات التنفس ويمكن أن تحدث الوفاة فى غضون بضع ساعات من وقت اللدغة يمكن معالجة المصاب بلدغة العقرب عن طرق الحقن بمصل مضاد للسم يتم تحضيره بطرق خاصة وينتشر هذا النوع من العقارب فى جنوب الكويت.

الاسم الشائع عنكبوت الجمل (عقرب الريح، العنكبوت الكاذب)

الاسم المحلى : شبث أو عنكوبت

رتبة المغتزلات Solifinguae

فصيلة راجوديدى Rhagodiae

المغتزلات حيوانات غريبة المظهر حيث أنها تشبه كلا من العناكسب والعقارب ويطل قعليها فى بعض الأحيان عقارب الرريح نظرالمقدرتها الفائقة على الركض السريع للإمساك بفرائسها وهى ذات أرجل صفراء وبطن بنى داكن وقرون كلابية أرجوانية الأرجل الملماسية الأرجل والقرون الكلابية كلها مغطاة بشعر مختلف الأ"ول ثلاثة الأزواج الأخيرة من الأرجل ذات كلابات والزوج الرابع عليه بروزات تشبه مضرب الكرة تسمى الأعضاء المضربية، وهى موجودة على السطح البطنى للعقل الثلاث الأول منا لبطن ، يوجد على المنطقة الظهرية للرأس ز و ج واحد من الأعين الحمراء.

تتميز عناكب هذه الفصيلة بأن أرجلها أقصر من تلك التى لعناكسب فصائل المغتزلات الأخرى، كما توجد فتحة الشرج على الناحية البطنية فى حين توجد هذه الفتحة على الناحية الظهرية فى الفصائل الأخرى تستعمل ثلاثة الأزواج الأخيرة من أرجلها لرلركض أما الأقدام اللماسية فمزودة بمصاات تستعمل للقبض على الفريسة وتسلق الحجارة أو النباتات.

عقرب الريح كثر المعارك مع العقارب والتى تحدد من منهما البطل الذى ينبغى أن يتسيد لا فقريات الصحراء فتكون الغلبة بينهما لمن يتمكن من غريمه أو لا أى للعقرب إذا نجح فى لدغ غريمه بحمة السم أولا لأبى صوفة إذا تمكن من إعمال فكوكه الضخمة فى العقرب وعادة يموت أبو صوفة خلال دقائق بفعل سم العقرب وفى المقابل يستطيع بو صوفة سحق جسم العقرب بفكوكه الضخمزة فى العقرب وعادة يموت أبو صوفة خلال دقائق بفعل سم العقرب وفى المقابل يستطيع أبو صوفة سحق جسم العقرب بفكوكه إذا تمكن منه حيث يقوم بعصر جسمه والضغط عليه بفكيه فيمتص عصارته ومحتوى جسمه.

تتميز إناث أبو صوفة بالقوة والشراسة على عكس الذكور منها والتى كثيرا ما تجبن حتى أمام فرائسها وتتخلى عنها لمجرد محاولتها المقاومة للتخص من قبضتها.

معظم أنواع المغتزلات مهيأة لعيض فى الصحراء حيث يمكنها المعيشة فى المناطق التى تندر فيها النباتات أو ينعدم وجود النباتات فيها كليا وقد تم تسجيل نوع عنكبوت الجمل على سمتوى العالم كأ؛د كواشف البيئة الصحراوية نظرا لتفضيله المعيشة فى المناطق الجافة المقفرة وتحاشيه للمناطق الخصبة.

عقرب الريح كائن مفترس يتعرف على فرائسه بحاسة اللمس ويتغذى على العقارب، العناكسب الكبيرة، الحشرات السحالى والقوارض الصغيرة ، عناكب المغتزلات عدوانية قناصة وشريرة تكمن لضحيتها وتنهكها قبل أن تفترسها وغالبا ما تتخم نفسها عندما تتغذى ومن المؤكد حاليا أن عنكبوت الجمل غير سام نظرا لعدم وجود غدد للسم لديه.

التزاوج لدى عقرب الريح

يغازل ذكر الضبث أنثاه بضربها بلطف لإثارة نوع من النشوة لديها يمكنه من إكمال عملية التزاوج دون أن تفترسه ثم يرفع الذكر الأنثى الساكنة المنتشية ويحملها لمسافة قصيرة ليضعها على الأرض على أحد جانبيها ويربت على سطحها السفلى وهو بعد ذلالك يرفع بطنه إلى أعلى ليلقى بمحظة المنى على الأرض ومسكنها بإحدى رجليه الكلابتين بينما يقبض برجله الكلابية الأخرى على الأعضاء التناسلية للإنثى ويدفع بتلك المحفظة فى فتحتها التناسلية، ويظل الذكر قابضا على تلك الفتحة لعدة دقائق قبل أن يسرع فى الهر بليتفادى الوقوع فريسة لشريكته فإذا ما حدث والتقى الإثنان مرة أخرى ولو بعد بضع دقائق استعدت الأنثى مرة أخرى ولو بعد بضع دقائق استعدت الأنثى للهجوم بينما يحاول الذكر الهرب كعادته وتصير الأنثى شرسة لمدة تقرب من أسبوعين بعد التزاوج ثم تحفر لنفسها جحراً عميقاً تضع فيه صغارها أحياء وهم لا يزالون بعد داخل محافظ البيض وتفقس تلك الصغار خلال ساعات قليلة ولكنها تظل ساكنة دون حراك لمدة أسبوعين أخرين إلى أن تتسلخ وتصبح نشطة وشبيهة بأبويها تمام وتسهر الأم على صغارها وتحرسهم جيدا خلاىل تلك الفترة الأولى الحساسة من حياتهم ومما يدعو للغرابة أنه لا توجد أية معلومات مؤكدة عن متوسط أعمار الشبث أو حتى عن عدد مرات إنسلاخه أو طول المدة اللازمة لنموه حتى يصل إلى طور البلوغ وتنتمى أنواع الشبث المعروفة فى الكويت إلى جنس جاليوس وهى وإن كان توجد أحيانا تحت الصخور أو النفايات الثقيلة إلا أنها تعيض فى الغالب داخل جحور أفقية طويلة تحفرها باستخدام الزوج الثانى من الأرجل التى يستعملها العنكوبت لدفع الرمال للخلف وتنتقشر نبوع خاص حيث توجد الشجيرات والأشجار المنخفضة ونظرا لأنها حيوانات ليلية مثالية فهل لا تبرح جحورها خلال النهار ولكنها تنجذب إلى الأضواء أثناء الليل ، وكثيرا ما تغنى المنازل فى القرى لهذا السبب.

المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 49