بيئتنا بيئتنا البوابة البيئية الرسمية لدولة الكويت

رصد جودة الهواء

رصد جودة الهواء

 

شبكة الرصد لتقييم جودة الهواء في دولة الكويت بالهيئة العامة للبيئة

 

 

 

من الأهداف والسياسات العامة التي تعتبرمن الاختصاصات الرئيسية لإنشاء الهييئة العامة للبيئة هو "المحافظة على استمرار المعدلات الحالية للتلوث عند الحدود الآمنة المسموح بها " ومن أجل تحقيق ذلك فقد تم تكليف إدارة مختصة بمتابعة رصد تلوث الهواء وتقييم جودة الهواء في عدد من المناطق السكنية بدولة وهي إدارة رصد تلوث الهواء ضمن الهيكل التنظيمي الخاص بالهيئة العامة للبيئة من أحد أقسامها وهو قسم التلوث بالغازات حيث  يتم من خلاله مراقبة مستمرة على مدى 24 ساعة يوميا للتغيرات في تراكز ملوثات الهواء الخارجي على مستوى دولة الكويت سواءا الطبيعية منها أو غير الطبيعية ولذلك تم انشاء محطات ثابتة موزعة توزيعها جغرافيا في مناطق مختلفة من الدولة منذ عام 1984 حتي تاريخه وقد بلغت حاليا 11 محطة ثابتة تستقبل بياناتها وتخزنها وحدات الحاسب الآلي في مقر الهيئة العامة للبيئة ،وتدعم عمل هذه المحطات مختبرات متنقلة ومختبرات للتحليل الكيميائي وأجهزة محمولة وذلك للقيام بالدراسات المختلفة ويتم إعداد التقارير اللازمة على حد سواء في دولة الكويت.

 

أنواع أجهزة المراقبة

 

أولا : محطات رصد ملوثات الهواء التابعة للهيئة العامة للبيئة

 

أ - المحطات الثابتة

أنشئت محطات المنصورية والرابية والرقة الثابته في 1984 – وفي عام 1992 تم إنشاء محطتي الجهراء والزور، وقد تم نقل محطة الزور إلى منطقة أم الهيمان في عام 1994، كما تم إنشاء محطة أم العيش بالقرب من الحدود الشمالية لدولة الكويت وذلك في عام 1996 وقد تم اختيار هذه المناطق لإنشاء المحطات تبعا لنوع النشاط المختلفة فيها أو بالقرب منها وموقعها الجغرافي وكونها منطقة تجارية أو صناعية.

 

1- محطة المنصورية الثابتة

تقع محطة المنصورية في منطقة المنصورية السكنية وفوق مستوصف المنصورية الصحي، يتأثر هذا الموقع بالملوثات الناتجة عن حركة المرور الكثيفة بتواجد في وسط مدينة الكويت والنادي العربي ومحطة بنزين والتي تقع في الجزء الجنوبي من المحطة ودوار الشيراتون في الجزء الشمالي الغربي، أما طريق المغرب السريع فيقع في الجهة الغربية وقد بدء تشغيلها في عام 1984.

 

2- محطة الرابية الثابتة

تقع محطة الرابية في منطقة الرابية السكنية وعلى بعد 10 كم جنوب غرب مدينة الكويت ويحدها من الشمال الطريق الدائري الخامس ويقع الطريق الدائري السادس على حدودها الجنوبية كما يبعد مطار الكويت الدولي 8 كم في الاتجاه الجنوب الشرقي، كما تقع منطقة صبحان الصناعية بالاتجاه الجنوبي الشرقي، أما الجهة الجنوبية فتمتد منطقة حقول النفط بمنطقة المقوع على مسافة 16 كم تقريبا، كما تقع محطة العارضية لمعالجة مياه المجاري على بعد 1.5 كم جنوب غرب منطقتي الرابية والعمرية وعلى بعد 16 كم، شمال غرب المنطقة تقع محطة الدوحة لتوليد الطاقة وقد تم تشغيلها في عام 1984.

 

3- محطة الرقة الثابتة

تقع محطة الرقة في منطقة الرقة السكنية وتعتبر هذه المنطقة من المناطق الساحلية المطلة على الخليج العربي، وهي محصورة بين طريق الفحيحيل من الجهة الشرقية وطريق السفر من الجهة الغربية، وتعتبر من أقرب المحطات إلى المناطق الصناعية بالشعيبة والأحمدي حيث تقع منطقة في الاتجاه الجنوبي الشرقي من المحطة، أما منطقة الأحمدي فهي في الاتجاه الشمالي الغربي للمحطة وتقع محطة الرقة لمعالجة مياه المجاري في الجزء الشمالي الغربي من محطة الرقة لرصد ملوثات الهواء وقد بدء تشغيلها في عام 1984.

 

4- محطة أم الهيمان الثابتة

تقع هذه المحطة في منطقة أم الهيمان ( ضاحية علي صباح السالم حاليا )، تعتبر من المناطق القريبة جدا من المناطق الصناعية والتي تتوطن فيها الصناعات النفطية والبتروكيماوية ومناطق آبار النفط في الجنوب حيث لا يفصل هذه المنطقة عن منطقة ميناء عبدالله الصناعية  سوى شارع واحد فقط من الجهة الشمالية الغربية والتي تبعد حوالى 2 كم فقط وتقع منطقة الشعيبة الصناعية وميناء الأحمدي في الجهة الشمالية الشرقية على بعد حوالي 6 كم، كما تقع مصفاة ميناء عبدالله على بعد 2 كم في الجهة الشمالية الشرقية، ويبعد عن حقول النفط بمنطقة المقوع حوالي 24 كم في الاتجاه الشمالي الغربي وقد بدء تشغيلها في عام 1994.

 

5- محطة الجهراء

تقع هذه المحطة في منطقة الجهراء السكنية  فوق مستشفى الجهراء وتعتبر محطة الدوحة لتوليد الطاقة في الجهة الشمالية الشرقية من أهم مصادر التلوث في هذه المنطقة كما توجد محطة الجهراء لمعالجة مياه المجاري في الجهة الجنوبية وقد بدء تشغيلها في عام 1992 وتم إغلاقها في عام 2010 وبعدها تم إنشاء محطة جديدة للجهراء تقع فوق مركز طب الأسنان في عام 2010.

 

6- محطة أم العيش ( المطلاع حاليا )

تقع المحطة في المنطقة الشمالية لدولة الكويت ويعتبر حقل الروضتين في المنطقة الشمالية الشرقية أحد أهم مصادر التلوث في هذه المنطقة كما يحدها من الجهة الغربية طريق العبدلي ويوجد معسكر للجيش في منطقة الجنوبية الشرقية وقد تم اشغيلها في عام 1996 ومن ثم تم نقلها إلى منطقة المطلاع عام 2009.

 

7- محطة الفحيحيل الثابتة

تم إنشاء محطة الفحيحيل في المنطقة الجنوبية لدولة الكويت يحدها من الشمال الغربي المقوع وصبحان والأحمدي ومن الغرب طريق خادم الحرمين الشريفين السريع وحقول المناقيش ومن شرق تحدها مصافي البترول والأحمدي والشعيبة وميناء عبدالله ومحطة الشعيبة لتوليد الطاقة والمياه الصناعات البتروكيميائية ومن الجنوب منطقة ميناء عبدالله الصناعية والشعيبةالصناعية وقد تم تشغيلها عام 2003.

 

8- محطة الرميثية الثابتة

تم تركيب محطة الرميثية الثابته عام 2004 فوق مبنى تابع لجمعية الرميثية التعاونية حيث يحدها من الجهة الشمالية عددمن الشوارع الرئيسية خارج المنطقة بالإضافة إلى عدد من الشوارع الثانوية الداخلية، كما تقع بالقرب من موقع المحطة عدد من الانشطة التابعة للجمعية ومنها مواقف السيارات والمطاعم بالإضافة إلى الأنشطة الاخرى الخاصة بمركز المنطقة والتي تقع بالجهة الجنوبية من المحطة مثل موقع محطة البنزين والمخبز الآلي التابع لشركة المطاحن الكويتية.

 

9- محطة الشعيبة الثابتة

تقع في موقع مركز الاستجابات السريعة بمنطقة الشعبية الصناعية التابع للهيئة العامة للبيئة.

 

10- موقع الـ OPSIS 1 

يقع في الجهة الشمالية والغربية لمنطقة علي صباح السالم السكنية بغرض المراقبة المستمرة على تركيز الملوثات.

 

11- موقع الـ OPSIS 2

ويتم في هذه المحطات قياس بعض الملوثات الغازية منها غازات الأكاسيد الكبريتيه، وغاز كبريتيد الهيدروجين، غاز ثاني أكسيد الكبريت، ومجموع غازات المواد الهيدروكربونية غاز الميثان وغازات المواد الهيدروكربونية من غير الميثان، وغاز أول أكسييد الكربون، مجموع الأكاسيد النيتروجينية، غاز أول اكسيد النيتروجين وغاز ثاني أكسيد النيتروجين، غاز الأوزون بالإضافة وغاز الأمونيا وغاز ثاني أكسيد الكربون والمواد الكبريتية المختزلة والمركبات الهيدروكربونية العطرية مثل البنزين والتولوين والاكسيلين والايثلين والجسيمات العالقة وتسجل هذه القياسات كل خمس دقائق وهو نفس الذي يتم فيه تسجيل العوامل الجوية المختلفة لغرض دراسة تأثيرها على مستوى تركيز الملوثات المسجلة، ومن أهم العوامل الجوية التي يتم قياسها في المحطات الثابتة درجة الحرارة، الرطوبة النسبية، اتجاه وسرعة الرياح بالإضافة إلى قياس الضغط الجوي. وتشتمل المحطة على بعض الأجهزة لقياس الملوثات الغازية الموجودة في الهواء الجوي.

 

12- محطة سعد العبدالله الثابتة

أنشئت نهاية عام 2010 في منطقة سعدالعبدالله فوق مبنى روضة الضحى.

 

13- محطة الشويخ الثابتة

أنشئت في مطلع عام 2011 فوق مبني مركز الشويخ.

 

ب - المختبرات المتنقلة

تقوم المختبرات المتنقلة وعددها (4) بالدراسة البيئية في المناطق البعيدة والتي لا يمكن تغطيتها بالمحطات الثابتة، كما تستخدم هذه المختبرات كبديل حين توقف أحد المحطات الثابتة عن العمل، وتحتوي هذه المختبرات أجهزة مشابهة لأجهزة المحطات الثابتة ما عدا مختبر Opsis تم استلامه مؤخرا يعمل بنظام DOAS System  - Different Optical Absorption Spectroscopy .

 

ج - مختبر التحاليل المعيارية

يقوم مختبر التحاليل العيارية بإجراء الدراسات والبحوث وبحث شكاوي المواطنين للمساعدة في إيجاد الحلول لها وإجراء قياس للملوثات في حدود أجزاء في المليون مباشرة في الهواء الجوي وباستخدام أجهزة قياس محمولة يمكن نقلها إلى مصادر التلوث المختلفة أو مكان الشكوى لجمع العينات ومن ثم يمكن تحليلها بالمختبر باستخدام أجهزة الفصل الكروماتوجرافي الغازي لفصل المركبات الكيميائية المختلفة والمتشابهة في تفاعلاتها الكيميائية مثل السلاسل العضوية والتي يصعب تحليلها بالطريق الكيميائية التقليدية، ومن أهم هذه الدراسات التي يهتم بها المختبر مشكلة الروائح من مصادر مختلفة ومن أهمها شبكة الصرف الصحي، ويهتم المختبر أيضا بدراسة المواد الهيدروكروبونية التي تنبعث إلى الهواء الجوي من مصادر مختلفة والتي من أهمها حركة مرور المركبات وإنتاج النفط وتقطيره والتي قد تتحول فيما بعد إلى مواد ضارة بصحة الإنسان ومن اهتمامات المختبر أيضا متابعة مناطق الدفان التي يتم فيها ردم النفايات والتي تتحول فيما بعد إلى غازات ومواد ضارة بصحة الإنسان.

 

ثانيا : مختبرات الأتربة والجسيمات العالقة

يتبع الهيئة العامة للبيئة مختبرات مجهزة بأحدث الوسائل العلمية والتقنية للقيام بالتحاليل اللازمة لإعداد الدراسات ومعرفة مستوى التلوث ومنها:

* مختبر التلوث بالأتربة.

* مختبر العناصرالنزرة

لمراقبة الجسيمات العالقة والأتربة المتساقطة ورصد ظاهرة الطوزومستويات الأتربة عموما على مدار السنة، فقد تم توزيع عدة محطات تابعة للهيئة العامة الأتربة المتساقطة ورصد ظاهرة الطوز ومستويات الأتربة عموما على مستوى دولة الكويت، حيث تقوم مختبرات الأتربة بدراسة الأتربة من النواحي التالية: 

 

1- دراسة معدلات التساقط الشهرية واليومية على دولة الكويت

يتم تعيين كميات الأتربة التي تتساقط شهريا ويوميا على ثلاث مناطق مختارة تمثل التوزيع الجغرافي لمناطق دولة الكويت وهي الجهراء، المنصورية، الشويخ الصناعية وتحلل هذه الأتربة كيميائيا لمعرفة مكوناتها من المواد المختلفة مع دراسة تأثير العوامل الجغرافية والبيئية التى تميز كل منطقة وإيجاد معدلات تساقط الأتربة اليويمة والظروف الجوية والمناخية السائدة.

 

2- دراسة الجسيمات العالقة فى الهواء

يتم تعيين مستويات تراكيز الجسيمات العالقة الكلية في الهواء ذات الحجوم 7 ميكرون فأكثر بجهاز ( Hi. Vol  .air sampler ) وذات الحجوم 10 ميكرون وأقل بجهاز ( PM10--  Hi.  Vol  air sampler ) في ثلاث مناطق تمثل منطقة سكنية ( المنصورية ) – وتجارية ( مدينة الكويت ) – وصناعية ( الشويخ )، وربط النتائج بالظروف المناخية والعوامل الجوية التي تسود البلاد ومقارنة هذه النتائج بالمعايير القياسية للمتوسط العام للتركيز المسموح به.

 

3- دراسة التوزيع الحجمى للجسيمات العالقة في الهواء

ترجع أهمية هذه الدراسة إلى اختلاف التأثيرات الصحية للجسيمات العالقة فب الهواء تبعا للحجم، ويتم تحديد النسبة المئوية للجسيمات القابلة للاستنشاق والتي تقل حجومها عن 7 ميكرون وهي الحجوم ذات التأثيرات الصحية المباشرة بواسطة جهاز ( Anderson  Hi.  Vol  .air sampler ).

 

4- تعيين نسب المكونات المختلفة للجسيمات العالقة في الهواء

تتم هذه الدراسة بغرض تعيين التوزيع النسبي لمكونات الأجسام العالقة من المواد المعدنية وبعض المركبات الكيميائية مثل الكبريتات والنيترات والكلوريدات وغيرها والتعرف على مستويات تركيز العناصر النزرة التي لها تأثير صحي مباشر كالرصاص، المنجنيز، الكادميوم، الحديد، الكوبلت، النيكل والنحاس.

 

 

 

المصدر : إدارة رصد تلوث الهواء - الهيئة العامة للبيئة