وجدت بالصليبخات والضبيعية ورأس الجليعة
العلندا.. شجيرتان فقط في محمية صباح الأحمد
الباحث مصطفى محمد ديب
شجيرة قائمة أو زاحفة، كثيرة الأغصان، وقد تكون متسلقة الغصنات (العساليج)، ضاربة إلى الخضرة، أو خضرة شاحبة، تميل إلى الرمادي المزرق، محززة، وقد تكون غالبا دورانية متحلقة حول نقطة واحدة، دوامية، دائرية أو حلقية، ونستطيع القول إنها شجيرة يصل ارتفاعها حوالي المتر، وشكلها العام كخصلة متجمعة من السوق المتورقة، ذات لون أخضر يميل إلى الزرقة، تنبثق جميعها من جذر رئيسي واحد، متخشب، أو تبدُ السوق، مفترشة ثم تنهض قائمة نحو الأعلى عند موضع التفرع، وتغطي الساق أو الجذر الرئيسي طبقة فلينية، بنية اللون، ويخرج من الساق أو الجذر الرئيسي عدة أفرع، ثم تخرج السوق المتورقة متجمعة كالإبر الخضراء، ويتراوح طول سلامياتها بين 4-6 سم وسمكها بين 2-3 ملم، هذا والسوق المتورقة مخططة طوليا ومقناه يعلوها نتوءات صغيرة، ويلاحظ وجود مجموعات صغيرة من الألياف (الاسكلارانشيمية Sclerenchyma)، والأسكلارانشيما عبارة عن نسيج خشبي ناعم ويتكون من خلايا مخشوشنة.
الفصيلة النباتية: Gnetaceae
الجنس: Ephedra
النوع: alata
الاسم العربي أو المحلي: علندا
دورة الحياة: معمر- الأزهار في مارس حتى أبريل
الارتفاع: 50 - 100 سم
البيئة: الكثبان الرطبة الجبسية
الفائدة: نبتة طبية
Order: Gnetaceae
الرتبة: إحدى وحدات التصنيف في عالم الأحياء
ووسط بين الفصل
Family: Ephedraceae
الفصيلة فرع من الرتبة وهي عبارة عن جملة أجناس متشابهة
التركيب: من أصل واحد
R.A.Blackelock and J.B.Gillett
آر. آي. بلايكلوك وجاي. بي جيلايت
ألياف وأزهار
ويلاحظ تحت العروق من 6-20 في المجموعة الواحدة، وقليل من مجموعات الألياف في القشرة من ( 4-6) وكذا قليل من الألياف المنفصلة أو كل 2-3 معا في النخاع، أما الورق فمختزل إلى أغماد والنصل ضامر، وقاعدة الغمد منتفخة، وتحيط بالساق المتورقة تماما، ويوجد النصل الضامر متصالبا، وطوله 2-4 ملم وطرفه رفيع قائم، ثم ينثني وإنشاؤه يكون للخارج وهذا ما يميزه عن النوع (إفدرا اكويسيتينا Ephedra equisetina) حيث تنتهي أطرافه للداخل، أما في الأزهار ثنائية الجنس، لا توجد للكرابل آثار في الأزهار المذكرة، ولا للأسدية في الأزهار المؤِنة، فالأزهار المذكرة سنبلية الشكل، أما المؤنثة منفردة، أو في أزواج، وتتكون الزهرة من غلاف زهري بداخله بويضة واحدة قائمة ذات ميكروبايل Micropyle طويل والميكروبايل عبارة عن قناة واقعة بين الفم الخارجي والداخلي للبذرة، ويدخل منها اللقاح، وتنشأ عن الزهرة المؤنثة ثمرة شبه كروية، أو بيضية عريضة في شكلها وقطرها من 8-10 ملم، وتركيب الثمرة هنا غير طبيعي، والجزء اللحمي المحيط بها، مكون من قنابات خضراء سرعان ما يتغير لونها إلى اللون الأحمر، كما تمسك جدرها وتصبح لحمية بعد الاخصاب، ويعمل قطع عرضي في الثمرة، نجد الغلاف اللحمي القنابي وبداخله غلاف متخشب نوعا مبيض اللون وبداخله بذرة.
بذور العلندا
بيضية الشكل، لونها بني مسمر، ولها طرف عريض وآخر رفيع، والسطح مجعد بخطوط طولية طول البذرة حوالي 6 ملم، وعرضها عند القاعدة يبلغ 3 ملم، والبذور خفيفة الوزن نوعها إندسبرمية، وبجنين ظاهر، والفلقتان واضحتان سهلتا الانفصال.
الجنس: إفدرا
Genus: Ephedra L
Sp.PI.ed. 1: 1040 )1153).
Gen.PI. ed. 5: 4652 )17540).
O.stapf. in Denkschr. Math. Nat. K I.
Akad. Wiss. Wien 56: 1- 112 )1889).
يحتوي هذا الجنس على ثلاثية نوعا من الأفدرا Ephedra، تتواجد في الأجزاء الجافة من أوروبا وآسيا، وشمال افريقيا وجزر الأطلنتيك، وجنوب أمريكا، بالإضافة إلى تواجدها في دول الخليج العربي بما في ذلك العراق بالأنواع التالي بيانها:
1- Ephedra alata Ducne.
2- E. transitoria Riedl.
3- E.alte C.A.Mey.
4- E. foliata Boiss.
وعلى الرغم من انتمائها إلى عاريات البذور، غير أن هذا الجنس منعزل أو مغمور مع ويلويتشيا وجنيتوم (Welwitschia and Gnetum) ولكن لا هذا ولا ذاك لهما وجود في العراق أو في الكويت، أو غيرها من دول الخليج العربي، هذا الجنس Gnetalis خضع إلى دراسات وفحوصات مخبرية، فوجد أن له صفات مشتركة مع الأجناس الثلاثة كالأوعية أو الخلية النباتية الأنبوبية، وهي نوع من الخلايا فيها التغليظ حلزونيا، وبها نقر مزدوجة في توصيل الماء والأملاح الذائبة، وتكون نسيجا خشبيا. هذه الفصيلة كانت في الماضي تخضع إلى مراجعة السيد بلايكلوكس R.A.Blakelocks.
الأوراق
متقابلة الأجنة غالبا من ذوات الفلقتين، ولا توجد فيها قنوات لمواد راتنجية، والراتنج مادة صمغية، تسيل من معظم الأشجار عند قطعها أو جرحها، وتميزت أشكال الجنيتالس Gnetalis عن عاريات البذور، وتبين بعض الشبه لكاسيات البذور، الحقيقة أن البذيرات أو البييضات تكون غالبا في مراحل النمو الأولى وغير مغلفة بأي مبيض، فهل السبب الرئيسي لوضع الجنيتاليس أو احتسابها أو اعتبارها تابعة لعاريات البذور، وهو اقتراح أوحى به بعض العلماء النباتيين، أنه مشتق من نبات ذات الفلقتين، أو حتى لو كانت مشمولة بينهم فهاليير في علم النبات الحديث (Hallier in newphyt) (i.e. phytoloty 4: 160) (1905) أشار أن صلتها لا تعتبر مستمرة، أو مرتبطة بأسلافها من كاسيات البذور، وفي هذا الحال أشار أن الجنيتاليس (Gnetalis (1929 بواسطة آتش. آتش. دبليو بيرسون وكامبرلاين Pearson and camberlain وفي عام 1935م تم نشوء أو تكوين عاريات البذور.
الأفدرا Ephedra
اسم يوناني قديم، إفدرا صنوبر ذو عقدة Join- pine جنبة ذيل الحصان (Shrubby horse-tail)، وفي أمريكا (عقدة خشب التنوب Joint-fir علندا Alanda) إلخ، وقد ظهر أنه ليس لهذا الجنس اسم محلي شائع في العراق، ولكن هناك بعض أسماء لاثنين أو لثلاثة أصناف عراقية: علدا الجمل، علدا الجبال، وعلدا الدباغين Alda El-Jamal, Alda El-Gebal and Alda El-Dabbagheen (Dyer.s ephedra) وفي مصر وسيناء معروف عامة بعلدى Alda بالاسناد إلى متانة السيقان علدى، عدام Alda, Adam, (Destitution) i.e Bereft of leaves? Adam. وهذا النبات يفتقر إلى الأوراق (عديم الأوراق) عدام إلخ. هذه المجموعة من الجنبات الفريدة والمتميزة بمحتوياتها من القلويات Akaloids ومظهـرهــا، ولكن قلمـــا توجد زراعيــــة (منزرعة) إلا في بعض المجموعات، وذلك لأهداف علمية (رهدار Rehdar) عام 1956 دون عنها وقال:
إنه لايمكن استغلال بعض الأنواع كغطاء نباتي في الأراضي القاحلة، وعلى المنحدرات الجافة، أما الثمر، الأكواز الحمراء Red cones يشبه ثمر بعض الأنواع المحلية (الوطنية) ولكن قلما تكون انتاجية وتعهد بالرعاية والتسميد والسقاية.
وفي الربيع تعطي الأفدار ألاتا Ephedra alata مظهرا خلابا رائعا مع سوقها الخضراء، ومجاميع أزهارها التي تتحول إلى صفراء تشوبها خُضرة ثم ذهبية، نحاسية، برتقالية مدهشة جدا تجاه خلفية صخرية صحراوية، ولكنها لم تجرب كنبتة للبستنة E.foliata وأحيانا تبدو كعشب زاحف ضار في بساتين مظللة، ولكنها ليست كنبتة تستغل اقتصاديا.
هناك بعض أنواع الأفدرا، تكون ذا قيمة لاحتوائها على مواد خام يمكن استغلالها اقتصاديا تلك التي تسمى بالعلبانا التجارية، والتي يستخلص منها عقار الأفدرين Ephedrine وكانت تستعمل في العقاقير الصينية لمدة 5000 عام أو أكثر أو أقل، تحت اسم ماهوانج Ma-huang وفقا للقارئ (1951) والقلويد إفدرين Alkaloid ephedrine كان يستخرج في الماضي من الأفدرا ديستاشيا وأفدرا فولجارس Ephedra volgaris and Epherdra distacha.
وفي عام (1887) كانت تعطي فائدة كبيرة بالعقار الجاف غير المنقوع، حتى عام (1924) عند تسكير (إغلاق) مختبر المواد الكيميائية، ومستحضرات الصيدلة، أمـــــا العلاقـــــة بـــين الأفدريـــــن والأدريناليـــــــن (Ephedrine and Adrinaline) كانت واضحة وكان العقار يستعمل في معالجة الربو والاعتلال الجسدي بالممارسة خلال العقد الثاني، أي خلال أكثر من عشر سنوات، والعقــــار يؤخذ من ســـــوق جافـــــة (dried stems) لأنواع محددة من الأفدرا، والتي كانت تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة، والتي كانت ترتفع أسعارها إلى المليونين باوند للألف طن، واستمرت الأسعار بالارتفاع خاصة خلال سنوات الحرب، وذلك لازدياد نسبة الاستيراد من الهند وباكستان واليابان وقليلا من أسبانيا، ومع ذلك عاجلا أو آجلا، فالمنافسة للمصنعات الأوروبية الأمريكية كانت على أشدها خلال سنوات الحرب العالمية لاعتبار أن المحصول الطبيعي يستحق ثمنا جيدا.
كما أن العقار الخام معروف في المعاملات التجارية، والقيمة التجارية للأفدرا تعتمد على محتويات سوقه من الأفدرين والأيسوميريك Isomeric، والأيسوميريك متجازئ مؤلف من ذرات متماثلة النوع والعدد، ولكنها مختلفة من حيث الترتيب والخصائص، أو فلويد آخر، ويوجد أحيانا بالإضافة إلى أن المواد التي ليس لها فاعلية شفائية.
فالمواد الخام استخدمت تجاريا قبل الحرب من الصين والهند، كانت من الأنواع والنسب التالية:
* إفدرا سينيكا ستابف 1.1% إفدرين + 26.0% من الأفدرين الكاذب.
* Ephedra sinica stapf، %1.1 + 26.0% pseudo- ephedrine.
* إفدرا إكويسيتينا بنج %1.6 أفدرين %0.26 pseudo - ephedine
* E.equisetina Bunge. %1.6 Ephedrine.
* إفدرا جيرارديانا وول ل. (%1.5 افدرين) والأفدرا نبرودنسيس. إ اكس. جس 1.9% إفدرين.
* E.gerardiana Wall. %1.5 ephedrine and E.nebrodensis Tin.es Guss %1.9 Ephedrine
فالمصحح دون وأشار إلى أن الأفدرا إكويسيتينا بنج E.equisetina Bunge طرحت في شمال أمريكا لم تنتج أي من الأفدرين الزائف Pseudo Ephedrine.
موسم الحصاد
أما موسم الحصاد فموعده في الخريف، وهو الموسم الأكثر ملاءمة عندما تصل سوق النبات إلى أعلى مدى، وتنحني إلى أسفل، خلال فصل الرطوبة في أيام الشتاء، أو بعد مطر غزير، وإذا كان العقار قد تم تجفيفه بواسطة الهواء، وخزن في أماكن جافة لمدة طويلة كافة، وذلك وقاية تعرضه إلى نمو البكتيريا فيه، وإمكانية تسويقه، وحفظ مستوى محتوياته دون نقص من الأفدرين، أما تجفيفه بواسطة الحرارة يعرض محتوياته إلى النقصان، وتعرضه إلى الرطوبة يكون سببا في تعرض قلوياته إلى الانخفاض.
سجلات الكويت
نحن هنا في الكويت لا نملك أي سجل مخبري لتحاليل العلندا Ephedra، ولكني أملك سجلا حصريا لعدد «409» أربعمئة وتسعة أنواع من النباتات البرية الكويتية المعمرة والحولية والحثولية، وهذا السجل كان نتاجا لمدة عشرة سنوات من البحث المركز قمت به وذلك بين عام 1959-1969، فوجدت أنه كان هناك للعلندا Ephedra alata Deene وجود في الصليبخات، والضبيعية ورأس الجليعة فوق الكثبان الرملية الساحلية، تشارك الثمام بسيادته لهذه المناطق إلى جانب الألينوروس هيرسوتوس Elionurus hirsutus والأثموم Pennisetum dichotomum والجرزي Ochradenus baccatus Del.
وفي عام 1966 وجدت شجيرتين لا ثالث لهما، ولم آخذ تلكما الشجيرتين بعين الاهتمام شأنهما شأن غيرهما من النباتات التي ظهرت لمرة واحدة ولم تعاود ظهورها، ولكن كل الذي أجريته من عمل هو أخذ بعض الصور لهما، وتركتهما لأرى مدى إمكانية تطور نموهما وإزهارهما، وطرح بذورهما. مع العلم أنه على الجانبين الأعلى والوسط لاحدى الصورتين ثلاثة من الأكواز cones، تظهر واضحة جلية، وقد تكون في طور التكوين، وهذا كان حافزا لترك الشجيرات لمعرفة الموعد الذي قد تنضج فيه هذه الأكواز، ولكن للأسف لقد اختفتا، ولم يعد لهما أثرا، وربما كان سبب اختفائهما الرعي الجائر، أو اقتلاعهما مع جذورهما، وذلك بهدف استعمالهما كوقود، أو بسبب الحفريات التي كانت تقام هناك أو بسبب تعبيد الطريق إلى الصبية، لأنه كان طريقا صحراويا وبذلك صرفت النظر عنهما، وقد كان هدفي آنذاك هو حصر نباتات الكويت وعددها قدر الإمكان.
وفي بداية معرفتي بالسيد خالد النصر الله مسئول المحمية، أخبرني أنه اكتشف بضع شجيرات لنوع واحد تبدو له غريبة، ولم يسبق له أن رآها من قبل، وطلب مني التعرف عليها، وحسب الوصف الذي شرحه لي، وضعت احتمالين لاسم شجيرتين من الشجيرات البرية المتشابهة بتكوينها العام وهما:
1- يوفوربيا لاريكا (لبنية) Euphorbia larica ) lubaineh).
-2 أفدرا آلاتا (العلندا) Ephedra alata) Al-Alanda).
فطلبت منه تصريحا لدخول المحمية بفريق من العاملين في المجال البيئي والنباتي، المكون من الدكتور غنيمة مال الله، والأستاذة موضي الدوسري، وبعض المساعدات للدكتورة غنيمة وبعض الطالبات من جامعة الكويت، وأيدني الجميع علـى أن الشجيـرة هي العلندا (الأفدرا ألاتا Ephedra alata).
مع العلم أنه لم يدون أي معلومات عن تواجدها في صحراء دولة الكويت، سوى السيدة فيوليت ديكسون حيث ذكرت في كتابها:
الأزهار البرية في الكويت والبحرين The wild flowers of kuwait and bahrain حيث ذكرت الآتي: Ephedra) Gnetaceae)
Ephedra alata Decne Allander.
Bush 2 ft, in height with clusters of yellow flowers round stem:these were obviousely male flowers, the female flowers being all green on another bush the same aize. Between safwan and zobair )Iraq(, also between abqaia and hasa( Saudi arabia), growing in sand country near limestone hills. March/ 231947.
الفصيلة: الجنيتاسي Family Gnetaceae
أفدرا ألاتا دكني Ephedra alata Decne
شجيرة أو جنبة، يصل ارتفاعها إلى القدمين، مع مجموعة من الأزهار الصفراء حول الساق، الأزهار الذكرية والأزهار الأنثوية خضراء على شجيرة أخرى بنفس الحجم، كانت تتواجد بين صفوان والزبيـر )العراق(، أيضا بين بقيق والحسا )المملكة العربية السعودية( تنمو في أراضي رملية قرب مرتفعات كلسية جيرية في 3 مـارس 1947.
Family: Ephedraceae.
Latine name: Ephedra alata Decne.
English name: Camel's ephedra. Hill ephedra, and Dyer's ephedra.
Ver.name: Allander in Dickson's book, Alda El-Gemal
Alda El-Gebal and Alda El-Dabbagheen.
الفصيلة: الأفدرية
الاسم اللاتيني: أفدرا الاتا دكني.
الاسم الانجليزي: علدى الجمال، علدى الجبال، علدى الدباغ.
الاسم المحلي: علندر في كتاب ديكسون، وأسماء أخرى مثل علدى الجبال، علدى الجمال، علدى الدباغين وعلندا.
العلندرا أو العلندا جنب شجيرة صغيرة يتراوح ارتفاعها بين 60-90 سم مع أغصان قائمة وناهضة ضاربة إلى الصفرة، خشنة الملمس، أوراقها سوارية التكوين، يتراوح طولها بين 2-3-5 ملم متحدة إلى النصف أو أكثر بغمد غشائي يتجزأ إلى سمك الغصين، الأكواز الذكرية صفراء سارية إلى الخضرة جالسة بمجاميع إبطية كثيفة، القنابات ذات حواف غشائية جافة، مشرذمة تبدو وكأنها مزقت بشدة بغير انتظــــام (المنك، المثبر) غالبا منقسم من 5-6 في اعضاء التذكير فــــي اللازهـــريات (وهو جزء من السداة المحتوي على حبوب اللقاح).
المخروط (الكوز الأنثوي Female cone) يبلغ عرضه 10 ملم والكوز cone عبارة عن ثمرة جافة مكونة من قشور مزدحمة ومتراكبة إبطية أو في نهاية أغصان قصيرة تحت 2 سم أو قلما تحتوي على 5 أزواج من الحراشف، ممتدة سائبة حتى القاعدة ولها خطان طوليان، خضراء اللون وحواف غشائية واسعة ممزقة بغير انتظام.
البذور
مضغوطة، ذو سطح بيضي الشكل، وطرف مستدق كالمنقار، عرضه 4 ملم، وطوله من 6 – 7 ملم و1.5 ملم من الأمام إلى الخلف، مجنح، ضيق عند الحافة.
الجذور
يتكون المجموع الجذري من محمور رئيسي، يمتد إلى أسفل على استقامة الساق ويعرف بالجذر الابتدائي (Primary root) يتغلغل عموديا في التربة استجابة لجاذبية الأرض، وتنبثق منه فروع جانبية، تعـــــرف بالجـــــذور الثانويــــة أو الجانبيــــة (Secondary or lateral roots) تمتد مائلة إلى الأسفل، وهي أصغر حجما وأقل شأنا من الجذر الابتدائي، ثم تتفرع الجذور الجانبية بدورها إلى فروع أصغر منها وأدق، تمتد في كل اتجاه، وتعــــــرف بالجـــذيرات (rootlets) وقد تتفرع الجذيرات ويتشعب في أرجاء التربة، وينتشر في كل حيز كبير، وقد يمتد إلى مسافة بعيدة جدا عن الجذر الابتدائي على شكل سلاميات، تفصل بينها عقد ومن كل عقدة أو مفصل ينبثق ساق جديد يتجه إلى الأعلى ليكون فرع جديد كما هو مبين في الأشكال المرفقة من رقم 1-8.
البيئة المناسبة
تعيش الشجيرات في تربة جبسية أو في صحراء صخرية جيرية، وعلى تربة رملية وغالبا تربة كلسية، وكثيرا ما تتواجد على أكوام متراكمة من الرمال بفعل هبوب الرياح.
الأزهار
بين النصف الأخير من فبراير (شباط) والأسبوع الأخير من مارس (آذار) وينضج الثمر (المخروط) الكوز الأنثوي (Female cone) بين أبريل (نيسان) ومايو (أيار).
المناطق الجغرافية
ظهر حديثا في صحراء الكويت (محمية صباح الأحمد) الطبيعية تحت اسم علندر أو علندا تشترك معه في هذا الاسم شجيرة الجرزي Ochradenus baccatus في السعودية، العراق، مصر، سيناء، فلسطين، شمال أفريقيا )ليبيا، الجزائر والمغرب( وفي قبرص، واسم علندا متداول في كل من الصحراء الجنوبية في العراق، وعلدى في مصر وسيناء.
وورد في كتاب نباتات السعودية (المجلد الأول) لأحمد محمد مجاهد وحمودة.
Flora of Saudi Arabia Vol.1 Ahmad Moh Migahid and Hammouda
الجنس
أفدرا Genus: Ephedra
أوراق حرشفية الشكل، الأزهار الذكرية في سنابل، أو عناقيد زهرية، الزهرة أنثى مفردة أو في أزواج، الأزهار الذكرية ذو أكمام مزدوجة الشق، الأسدية من 3-8 مع بذيرات أخرى ذو خليتين وغطاء واحد يتخطى الغلاف الزهري.
النوع
إفدرا ألاتا دكني The species: Ephedra alata Decne
شجيرة ترتفع إلى متر واحد، السوق كثيفة الأغصان، قائمة غير متسلقة، الأوراق يبلغ طولها بين 6-3 ملم، حوافها غمدية، وحرشفية مهدبة، الأكواز الذكرية male cones تكون في مجموعات إبطية كثيفة، تحتوي الأزهار من 4-6 (مآبر، منك) معنقة واضحة، الأكواز الأنثوية (Female cones) ذو بذرتين، الحراشف عريضة، غشائية الحواف عند النضج.
الانتشار
في سهول صحراوية رملية، شمال افريقيا، فلسطين، سيناء، السعودية، الامارات، البحرين، العراق.
الاستعمالات
النبات يحتوي على مادة مطهرة تفيد في علاج ضغط الدم الشرياني، مقاوم للربو وحمى الكلأ ولــــه علاقة بالتنكــــر البيــــئى (Sympathormimetic) قابض للأنسجة الحية، وبذك يخفف الافراز والنزف. أما مــا ورد في كتاب شيلاكولينيتي (Shellia Collenette) أزهار البر في العربية السعودية. Wildfolwers of Saudi Arabia
عن الأفدرا ألانا E.alata، الأفدرا عضو ينتــــمي إلى الفصيلــــــة الجنيـــــــــتاسية )Gnetaceae( من مجموعة نباتات عاريات البذور )Gymnosperms( التي تقوم بعملية الفصل، أو العزل، أول فصل نقي للفطر من أي بيئة عن طريق البوغ المفرد، وجميع أنواع الأفدرا عبارة عن شعيرات كثيرة الأغصان التي يصعب تصنيفها، والنبات ذات سوق خضراء، تميل إلى اللون الرمادي المخضر، وتظهر كأنها عديمة الأوراق، لأن الأوراق سرعان ما تتساقط، والأصح هي عبارة عن حراشف صغيرة، أو أغماد، وكثيرا ما ترعى الماشية قممها المرتفعة الطويلة، ويكون من الصعب تحديد مداها، أو قدارها، وكل الأنواع التي تنتمي إلى الفصيلة فهي وحيدة الجنس، لها أعضاء تناسلية من شق واحد فقط مع أزهار ذكرية وأنثوية على نباتات مختلفة.
الأفدرا شجيرة كثيفة، ذات سوق قوية صلبة، تنمو إلـــى ارتفاع واحد وطــول الأكواز سم واحــد بعــــرض 9 ملــــم أي طــــول 9 * 10 ملم، تحتوي على مجموعة كبيرة من قنابات صفراء، كما أنها تتضمن بذيرات )بيضات( في مراحل نموها الأولى، وطول الأكواز 5 * 10 ملم.
تتواجد في الشمال على رمال حمراء قرب زابيرة 100 كم شمال بريضة، في واد رملي قرب أحجاز كلسية. وورد ذكر نوع آخر من الأفدرا جيرار ديانا (دبليو) ستايف، في موسوعة أعشاب وعشابين The Encyclopedia of herbs and Herbalism
إفدرا جيرارديانا
من الفصيلة الأفدرية
إفدرا ماهوانج E.Ma. Hwang
الأفدرا: شجيرة من عاريات البذور، تشبه بشكلها نبات ذيل الحصان Horsetail برية في نشأتها. وكانت تستعمل في الشرق من آلاف السنين في علاج الأزما في الطب الشعبي، أما الآن يعالج بها في بريطانيا، الهند، اليابان، وتباع في صيدليات الصين. أما الأنواع الأخرى فتستعمل نفس الهدف مثل إفدرا سينيكا (Esinica) إفدرا اكويسيتيانا (E.equisetiana) والأفدرا نبرودنسيس (E.nebrodensis) وقلما يوجد منها على المستوى التجاري.
الوصف
شجيرة تتكون من مجموعة سوق صلبة، ذات عقد كثيرة، ترتفع 15سم - 1.2 متر مع أغضان خضراء ملساء صغيرة محززة ناهضة، مع أوراق مختزلة إلى أغماد صغيرة عند العقد، طولها 2 ملم، تحمل بين 2-3 من العناقيد الزهرية الذكرية، وبين 4-8 أزهار، ويتبع ذلك ثمرا أحمرا بيضي الشكل حجمها 10 ملم، صالحة للأكل.
الانتشار
استوطن المناطق المعتدلة الجافة من جبال الألب في الهمالايا على ارتفاع يتراوح بين 2250 - 4500 متر، وفي الصين أيضا.
الزراعة
نبات بري، المحتويات: قلويات تحتوي في الدرجة الأولى على الأفدرين Ephedrine الذي يفيد في علاج ضغط الدم الشرياني (Hypertensive) والالتهاب الشعبي (ربو شعبي) التأثير فعال، إفدرين زائف (Pseudoe ephedrine) بنزول (بنزين عطري Benzol) استبدل حاليا ببنزين هوفمان، وأيضا في اتحاد مجموعات أخرى.
ولقد جاء في كتاب:
The complete iluustrated Holistic herbal, A safe and practical guide to making and using herbal Remedies
David Hoffmann
افدرا سينيكا Ephedra sinica
الفصيلة الأفدرية Family: Ephedraceane
القلويات الموجودة في الأفدرا، أو الماهوانج، لها ظاهرة متعارضة النتائج على الجسد، ومهما يكون التأثير، فهو رصيد من الفوائد، فالقلويات تستعمل بنجاح عظيم في علاج الربو وتسكين الأزمات الصدرية والزكام والتهابات الأنف والسعال الديكي ويقلل من شدة الحساسية وله دور هام في معالجة حمى الكلأ، وغيرها من الحساسيات، ويمكن استعمالها في علاج ضغط الدم المنخفض.
الأجزاء المستعملة
السوق الهوائية الصغيرة المتدلية، وذلك قبل أول صقيع يداهم تلك السوق التي تحتوي على القلويات، والتي يمكن تجفيفها بواسطة حرارة الشمس العالية.
المكونات
أكثر من1.25% من القلويات التي تحتوي على الأفدرين Ephedrine وغير الأفدرين nonephedrine، تانين (حامض التنين) Tannins سابونين (الصابونية) Saponin الفلافين (صبغ أصفر) Flavine وزيت عطري (essential oil).
الفعاليات
موسع للأوعية الدموية (Vasodilator) فرط ضغط الدم الشرياني، خاصة Hypertensive وينتقل من شخص إلى شخص، أو من مكان إلى مكان (Girculatory) المنبه، كل ما يزيد في نشاط الجسم الوظيفي أو في نشاط أي من اعضائه كالقهوة، الشاي والأشربة الكحولية Stimulate ومقاوم للحساسية.
مستحضر وجرعة Preparation dosage
المادة المستخلصة بالأغلاء Decoction
صبغة Tincture خذ 1-4 مليليتر من الصبغة ثلاث مرات يوميا.
تحذير Caution يتفادى ضغط الدم العالي، أو الحصر النفسي.
التوافقية
من المجموعات المختلفة الممكن توالفها من عدد معين من الأنواع Combination الأفدرا Ephedra مع اللوبيا Lobelia والصعتر Thyme يمكن استعمالها جميعا للحد من مشاكل الأزما واللوبيليا، أخذ اسمه من النباتية دي لوبل )1528 - 1616( وكانت إحدى النباتات التي اهتم بها جايمس الأول: جنس لنبات عشبي، وقلما يكون لنبات شجيري، أزهاره زرقاء، قرمزية، أو أرجوانية مع شقوق غائرة، وتويج عديم المهماز، فنبات هذا الجنس أو أزهاره التي تم التعامل معها على تركيب الأدوية، واسمه لوبيليا انفلاتا 1858 Lobelia inflata. وفي كتاب النباتات الطبية والعطرية الجزء الأول لعز الدين رشاد.
عائلة الأفدرا Ephedraceae
افدرا Ephedra Tourn
توجد أفراد من هذا الجنس في الصين، تعرف باسم ماهوانج، ومعناه " العصيير الأصفر المر القابض"، ومع أن الصينيين قد استعملوا النبات طبيا منذ خمسة آلاف سنة، إلا أن فصل المادة الفعالة منه لم يتم إلا في عام 1885 حيث قام بذلك «ج يمانشي» ثم أتم عمله العالمان ناجي وهوري، أطلقا على المادة الفعالة الناتجة اسم الأفدرين وظلت تجارة هذا العقار قاصرة في بلاد الصين واليابان حتى أوائل القرن العشرين فازداد اهتمام علماء الغرب به بعد أن تأكدوا من فائدته وتوالت الدراسات، الدراسة تلو الدراسة لأغلب أفراد هذا الجنس من الوجهة التحليلية وأمكن تقسيم أنواع الأفدرا إلى ثلاث مجاميع حسب نسبة أشباه قلوياتها محسوبة كأفدرين.
المجموعة الأولى: وأفرادها غنية بالأفدرين ومن أمثلتها:
Ephedra sinica stapf. & E.nebrodensis Tin. and E.equisetina Bung.
المجموعة الثانية: وتحتوي أفرادها على كمية متوسطة من الأفدرين ومن أمثلتها Ephedra distachya L. & intermedia Sch.
المجموعة الثالثة: وأفرادها قليلة أو عديمة الأفدرين ومن أمثلتها: E.alata & E. alte Brand ولما كانت الأنواع المصرية تنتمي إلى المجموعة الثالثة فقد استورد قسم البساتين بعض الأنواع الممتازة وجرب زراعتها في أنحاء القطر المصري، فنجحت قرب السواحل، وفي الوجه البحري حتى الجيزة، ولا يعتبر حسن نمو النبات ووفرة محصوله الأخضر دليلا على النجاح فقد أثبت «تشن» و«كاو» أن محتويات الأفدرا ونسبة المادة الفعالة بها تختلف حسب المناطق، وظروف النمو، فمن ذلك أن نبات النوع E.vulgaris var. helvtica أعطت الأفدرين عند زراعتها في الصين، وأعطت الأفدرين الكاذب الأفدرا سينيكا E.Sinica stapf المنزرعة في مصر أثبت احتواء عقارها على %1.3 من القلويات محسوبة كأفدرين أي ما يعادل محتويات العقار النامي في الصين تقريبا- لهذا أخذ قسم البساتين في التوسع في دراسة هذا النبات الهام من وجهة إكثاره وتسميده، ونوع التربة التي تلائم نموه وعدد الريات اللازمة له، ثم أفضل موعد لحصاده وهي الأفضل أن يكون تجفيفه في الظل، أو في الشمس، أو صناعيا.
المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 146