النباك،هي من الرواسب السطحية وعبارة عن كثبان رملية وليدة، يندر أن يتحاوز ارتفاعها ثلاثة أمتار، وقد يقل عن النصف متر أحياناً، تتشكل عندما تتعرض حركة الرياح المحملة بالرمال لعقبة ما تتمثل في أغلب الأحيان بأحد النباتات السائدة. وتظهر النباك بأشكالها المثلثة المتطاولة أو القبابية والمدببة باتجاه منصرف الريح، أما جوانبها المرتفعة والتي تقع في مهب الريح فتتكون من النباتات والشجيرات التي تثبت الرمال. 
وتظهر النباك في أغلب المناطق التي تتوافر فيها عوائق نباتية على اختلاف أشكالها وأنواعها، كما أن هناك اختلافات في أحجام النباك من حيث الطول والعرض والارتفاع، وأيضا في أشكالها، بحيث تكون إما مثلثة أو بيضاوية أو غير منتظمة الأبعاد، ولكنها تتشابة في اتجاه أغلب محاورها التي تتفق مع اتجاد الرياح السائدة ( الشمالية الغربية ) كما أن جميع ما يطرأ على النباك من تغير أو تدهور ينجم عن ثلاثة عناصر هي الرياح والرمال والعوائق النباتية بالدرجة الأولى تلك العناصر التي قد تخضع لتغيرات يكون الإنسان عنصرا أساسيا فيها. 
وتصنف ضمن الرواسب الريحية الحديثة، وتغطي 50% من مساحة الكويت، كما أن الرمال المكونة للنباك في الساحل الشمالي تختلف عن رمال النباك في الساحل الجنوبي. 
وينتشر النباك حول ساحل جون الكويت والساحل الشمالي على هيئة تجمعات رملية مثبتة بواسطة النباتات. 
وكما أن العامل الريحي يعتبر من أهم العوامل الجيومورفولوجية المشكلة للتضاريس السطحية في دولة الكويت بشكل عام، حيث يبرز أثر هذا العامل بصفة خاصة في المنطقة التي تشمل القطاع الساحلي المطل على خليج جون الكويت بدءاً من الصليبخات حتى سهل الباطنة، وليس هناك شك في أن ظاهرة النباك تمثل مع الفرشات الرملية Sand sheet أهم مظاهر الترسيب الريحي في المنطقة الساحلية.