بيئتنا بيئتنا البوابة البيئية الرسمية لدولة الكويت

لقاء مع د. فريال بوربيع

لقاء مع د. فريال بوربيع

خبيرة الزلازل الكويتية الدكتورة فريال بوربيع لـ: : بيئتنا

الكويت ودول الخليج معرضة لمخاطر الزلازل وتسونامي

حامد الابراهيم

د. فريال بوربيعأكدت خبيرة الزلازل الكويتية الدكتورة فريال بو ربيع ان الكويت ودول الخليج العربي معرضة لمخاطر الزلازل حيث ان الموقع الجغرافي قريب من الأجواء الجنوبية لحزام زاجروس النشط مشيرة الى أن الزلازل القوية التي تحدث في جنوب غرب ايران يكون لها تأثيرات مختلفة في دولة الكويت ودول الخليج العربي الآخرى وخصوصاً في المباني المرتفعة المقامة في المناطق الساحلية كما أن التراكيب الجيولوجية والصدوع الموجودة داخل الكويت يحدث عليها الزلازل بالرغم من أنها تبعد 250 كيلو متر عن حزام زاجروس.

كما أكدت الدكتورة بوربيع فى لقاء خاص لـــ بيئتنا أن الجزيرة العربية في حد ذاتها تشكل إحدى الألواح التكنونية ويحدها من الشمال الشرقي الصفيحة التكنونية الإيرانية والتى تتصادم مع الصفيحة العربية ويتكرر حدوث الزلازل على طول حزام زاجروس نتيجة لهذه الحركات التصادمية.

واشارت الى أن العلم لم يتوصل الى الآن الى طريقة يمكن عن طريقها التنبؤ بالزلازل او تجنبها الا انه اكدت ان هناك طرقا يمكن عن طريقها تقليل مخاطر الزلازل.

وفيما يلى تفاصيل اللقاء..

هل صحيح أنك أول كويتية تتخصص فى مجال الزلازل؟ وكيف كانت بدايتك ؟

نعم أنا أول كويتية تتخصص في علم الزلازل واعمل الآن أستاذ الجيوفيزياء في قسم علوم الأرض والبيئة ــ كلية العلوم ـــ جامعة الكويت وتتركز أهتماماتى وأبحاثى العلمية في مختلف الجوانب البيئية في الكويت ودول الخليج العربي ولى نشاط كبير في مجال الإعلام البيئ في هيئة محاضرات وبرامج ودورات تدريبية ومؤتمرات و بدأت رحلتى في عالم الجيوفيزياء وعلم الزلازل منذ دراستى لدرجة الماجستير في جامعة كانساس بالولايات المتحدة وبرغم كل التحفظات التي أبداها الأساتذة والزملاء الذين أجمعوا أن هذا التحصص لا يتناسب العمل فيه مع طبيعة المرأة لما يحتاجه هذا العمل من مجهود عضلي عنيف والتعرض لمخاطر العمل في الصحراء إلا أنى صممت على إقتحام هذا المجال حيث أنه لم يتخصص في هذا المجال أي كويتي أوكويتية من قبل ولعلمى بأهمية هذا التخصص النادر فقد توكلت على الله وأقتحمت هذا المجال وبالفعل أصبحت أول متخصصة كويتية في مجال الجيوفيزياء وعلم الزلازل. وجدير بالذكر أن عدد النساء العربيات اللاتي تعلمن في هذا المجال قليل جداً بالمقارنة بعدد الرجال.

كيف تطور عملك منذ بداية تخصصك فى علم الزلازل حتى الآن؟

أنا أعمل حالياً فى وظيفة أستاذ علم الجيوفيزياء والزلازل في قسم علوم الأرض والبيئة و نشرت 40 بحثاً علمياً في مختلف جوانب علم الجيوفيزياء وعلم الزلازل ومجال الدراسات البيئية والإشعاع و أشرفت على إنشاء وحده السلام الإشعاعية ــ كلية العلوم ــ جامعة الكويت بعد أن دمرها الغزو العراقي الغاشم على الكويت وعينت مديرة لهذه الوحده منذ عام 1991 حتى 1998 بجانب عملى في قسم علوم الأرض والبيئة كما أنشات الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية والتي بدأ تشغيلها الفعلي في مارس 1997 وقد استغرق العمل في الشبكة مدة أربعة سنوات كاملة و منذ تصميم أجهزة الشبكة مروراً بإختيار مواقع المحطات الحقلية تم القيام بالأعمال الهندسية فيها ثم تركيب الأجهزة وإنشاء مركز تسجيل وتحليل البيانات في مقر المعهد بالشويخ و حصلت على جائزة أفضل بحث من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1994 في مجال العلوم عن بحث بعنوان " مخاطر الزلازل بدولة الكويت " كما حصلت على جائزة الانتاج العلمي عام 1998 من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مجال العلوم الطبيعية وحصلت على جائزة الباحث المتميز لعام 1998 بكلية العلوم ــ جامعة الكويت و لى دراسات وبحوث منشورة في تقدير النشاط الاشعاعي للتربة والرسوبيات البحرية في دولة الكويت و أصدرت اول أطلس للنشاط الاشعاعي للتربة في دولة الكويت ولها إهتمام بالبيئة وحمايتها من الأخطار الطبيعية واقوم حاليا بالترتيبات النهائية لإنشاء وحدة الرصد الزلزالي ــ كلية العلوم ــجامعة الكويت لتعمل بالتنسيق مع الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلزل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية فضلاً عن قيامى بالتنسيق مع المتخصصين في معهد الكويت للأبحاث وكلية الهندسة وبلدية الكويت لوضع الكود الزلزالي للمنشآت لتكون مقاومة لقوى الزلازل عند وقوعها واقوم بالقاء المحاضرات عن إدارة الكوارث والأزمات في دورات الدفاع المدني باكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية.

وماذا عن محطة تحديد المواقع الجغرافية GPS ؟

أنشأت أول محطة لتحديد المواقع الجغرافية GPS بواسطة تقنيات الأقمار الصناعية في كلية العلوم جامعة الكويت إعتباراً من نوفمبر 2006 وتجري الترتيبات لتوزيع أربعة محطات أخرى من نفس النوع في الأنحاء المختلفة لدولة الكويت وتهدف هذه المحطات التي تسجيل التحركات الأرضية البطيئة والتدريجية المستمرة وهذه التحركات لا تستطيع شبكات رصد الزلازل تسجيلها بالإضافة إلى أنها تسجل الحركات الأرضية السريعة المصحوبة بالزلازل و يشاركنى في تنفيذ هذه الدراسات د.عبد الله الزامل من قسم علوم الأرض والبيئة ـــ كلية العلوم جامعة الكويت. ويتم تنفيذ هذا المشروع مع ماساشوتس للتقنية MIT بالولايات المتحدة الأمريكية وحيث أن شبكات الرصد الزلزالي "G.P.S" تقوم برصد الزلازل أي رصد التحركات الأرضية المصحوبة بالزلازل فقط فقد ظهر حديثاً نوعاً جديداً من التقنية التي تتيح قياس التحركات الأرضية التدريجية أي غير المصحوبة بالزلازل هذا بالإضافة إلى تسجيل الزلازل أيضاً وهي شبكات تحديد المواقع الجغرافية (Global positioning system G.P.S ) وهى مجموعة محطات موزعة على سطح الأرض يتم تحديد مواقعها بشكل مستمر عن طريق أقمار صناعية في الفضاء الخارجي وتصل دقة هذه التقنية إلى قياس التحركات الأرضية في الموقع الواحد لدرجة أقل من ملليمتر واحد وهو مايتيح قياس التحركات الأرضية التدريجية ( الزلازل ) بدقة عالية جداً وقد تم إنشاء أول محطة لتحديد المواقع الجغرافية G.P.S في جامعة الكويت وبدأت العمل إعتباراً من ديسمبر 2006 وتقيس التحركات الأرضية البطيئة والدقيقة جداً في موقع عملها وهو كلية العلوم جامعة الكويت ومن المخطط توزيع أربع مطات أخرى من هذا النوع في الأنحاء المختلفة لدولة الكويت بحيث تكون مجاورة لمحطات الرصد الزلزالي وتجرى الآن الترتيبات لإنشاء وحده الرصد الزلزالي بجامعة الكويت وتضم أربعة محطات حقلية توزع بين المحطات الموجوده حالياً بحيث تزيد دقة العناصر التي يتم تحديدها للزلازل وخصوصاً عمق الزلازل وترسل هذه المحطات الحقلية بياناتها لاسلكياً إلى مركز للتسجيل والتحليل في كلية العلوم جامعة الكويت وسوف تعمل هذه الشبكة بالتنسيق مع الشبكة العاملة في معهد الكويت للأبحاث العلمية. وسوف تستخدم وحدة الرصد الزلزالي بجامعة الكويت كمختبر لتدريب الطلاب على عمليات رصد وتحليل البيانات الزلزالية. كما تستعمل بياناتها قاعدة بيانات لإجراء البحوث وأطروحات طلبة الدراسات العليا.

وماذا عن الوضع الزلازالى فى شبه الجزيرة العربية ؟

الجزيرة العربية في حد ذاتها تشكل إحدى الألواح التكنونية ويحدها من الشمال الشرقي الصفيحة التكنونية الإيرانية والتى تتصادم مع الصفيحة العربية ويتكرر حدوث الزلازل على طول حزام زاجروس نتيجة لهذه الحركات التصادمية والتي من نتائجها تكوين جبال زاجروس. ويمتد حزام زاجروس الزلزالي لمسافة 1500 كيلو متر من جنوب غرب إيران حتى شمال شرق تركيا. ويحد الجزيرة العربية من الإتجاه الغربي صدوع البحر الميت والتي تحدث عليها تحركات جانبية وتتكرر عليها الزلازل في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان وكذلك صدوع البحر الأحمر الذي تحدث على محوره حركات تباعدية ينتج عنها حدوث الزلازل على طول محوره ويتسع مضيق باب المندب نتيجة لهذه التحركات كما يتسع البحر الأحمر نفسه. وهناك في الإتجاه الجنوبي الشرقي تقع صدوع سبأ ونطاق فوالق أولية. والخلاصة هنا أن الجزيرة العربية محاطة بأحزمة الزلازل من كل جهاتها أي أنها معرضة لمخاطر الزلازل.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن معظم الزلازل في العالم تقع على أحزمة الزلازل التي أشرنا إليها ولكن هناك عدد قليل من الزلازل تقع داخل الألواح ذاتها. فمثلا الحدود الشرقية الشمالية للجزيرة العربية والذي تتمثل في حزام زاجروس فإن معظم الزلازل تتركز على هذا الحزام وبالرغم من هذا فإننا نجد القليل من الزلازل تقع داخل الجزيرة العربية في السعودية والكويت والإمارات ومعظم دول الخليج العربي.

هل توصل العلم الى طريقة يمكن بها التنبؤ بالزلازل ؟

هناك دراسات مستمرة لا تتوقف للتنبؤ بتوقيت حدوث الزلازل في أماكنها المعروفة إلا أن هذه الدراسات لا يمكن الإعتماد عليها للتقليل من مخاطر الزلازل حيث أنها لم تصبح حقيقة واضحة محدده حتى الآن كما أن منع حدوث الزلازل أمر غير وارد بالمرة لأنها ظاهرة طبيعية أودعها الله سبحانه وتعالى في الآرض ولا يمكن تجنبها ولكن من المؤكد إمكانية تقليل مخاطر الزلازل إلى أقل درجة ممكنة أوبمعنى آخر يمكن للإنسان أن يتعايش معها وهذا ما يحدث في الدول المتقدمة مثل أمريكا واليابان حيث تدور دراسات تقليل مخاطر الزلازل حول ثلاث محاور أساسية هي تحديد الخطر الزلزالي من خلال تعيين أماكن وإتجاهات الصدوع النشطة. وتحديد تكرارية حدوث الزلازل ذات القوى المختلفة على هذه الصدوع كما أن إقامة المنشآت المقاومة لقوى الزلازل عند وقوعها يعتبر الحل الأمثل لتقليل مخاطر الزلازل ويتم ذلك من خلال تحديد وتعريف المواصفات الهندسية التي يجب أن تتوافر في تصميم المنشآت بحيث تكون مقاومة لقوى الزلازل وهو مايعرف بين المتخصصين "بالكود الزلزالي للمنشآت" ومن الضروري إصدار التشريعات والقوانين الملزمة بإتباع هذه المواصفات فضلاً عن توعية أفراد المجتمع بالسلوك الأمثل قبل وأثناء وبعد حدوث الزلازل حيث أن كثير من الخسائر في الأرواح يكون السبب المباشر فيه هو سوء التصرف نتيجة الهلع مثل ما حدث أثناء زلزال جنوب غرب القاهرة (منطقة دهشور) في 12 أكتوبر 1992 حيث تدافع تلاميذ المدارس على الدرج خوفاً وعلعاً وتساقطوا فوق بعضهم البعض ومات بعضهم خنقاً ولو أنهم مدربين على مواجهة مثل هذه الكوارث لما حدث هذا ويكفي أن نعرف أن زلزال لومابيرييتا الذي وقع في ولاية كاليفورينا عام 1989 والذي بلغت فوق 7.1 درجة كان عدد ضحاياه من القتلى هم 26 فرداً فقط بينما زلزال إيران الذي وقع عام 1993 ولغت قوته 6.7 درجة كان عدد ضحاياه 55 ألف نسمه ذلك أن إيران حتى ذلك الوقت لم تكن قد أخذت بتنفيذ المحاور الثلاثة لتقليل مخاطر الزلازل و قد أصدرت كتاباً باللغة العربية بعنوان "الزلازل وتقليل مخاطرها في دولة الكويت" والذي أصدرته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ويهدف هذا الكتاب إلى التعريف بظاهرة الزلازل من كل جوانبها بأسلوب علمي مبسط في متناول عموم الناس والطلبة حتى المرحلة الجامعية ويشمل هذا الكتاب فضلاً عن السلوك الأمثل قبل وأثناء وبعد حدوث الزلازل كما أصدرت أيضاً كتباً صغيراً بأسلوب مبسط جداً للتعريف بظاهرة حدوث الزلازل وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني ويهدف هنا الكتيب إلى توعية الأفراد بالسلوك الأمثل تجاه الزلازل وهو يعتمد أساساً على الأشكال والرسوم التي توضح هذه السلوكيات.

هل يمكن ان تتعرض الكويت الى مخاطر الموجات البحرية الزلزالية(تسونامى)؟

الكويت ودول الخليج العربي معرضة لمخاطر الموجات البحرية الزلزالية (تسونامي) حيث تذكر الوثائق التاريخية أن شواطئ دول الخليج العربي قد تعرضت عدة مرات لموجات التسونامي التي تنتج في أعقاب حدوث الزلازل القوية في قاع البحرحيث أن موجات التسونامي يمكن التنبؤ بتوقيت وصولها للشواطئ المختلفة بعد حدوث الزلزال لكن هذا يتطلب التنسيق بين الدول المختلفة التي تطل على نفس البحر أو المحيط وهذه أهداف المركز الإقليمي لدول الخليج العربي لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية.

المفهوم العلمي للزلازل

الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة الإنطلاق المفاجئ السريع لطاقات هائلة كانت مختزنة في صخور طبقات الأرض العليا وحين تتصدع هذه الطبقات تنطلق هذه الطاقة في هيئة موجات إهتزازية ( زلزالية ) عاتية يمكن أن تدمر حضارات كاملة في ثوان معدودة وهذا أحد أسباب إهتمامى بدراسة الزلازل بهدف تقليل مخاطرها فضلاً عن أن الزلازل لا تتحدد أماكن حدوثها عشوائياً إنما هي تحدث وتتكرر في أماكن محدده يطلق عليها أحزمة الزلازل والحقيقة أن سطح الأرض لا يتكون من قشرة واحدة إنما هو يتشكل من عدة ألواح أو صفائح تسمى الألواح أو الصفائح التكنونية وهذه الألواح في حالة حركة دائمة لا نشعر بها ويترواح سمك هذه الألواح من 50 كيلو متر في المحيطات إلى 150 كيلو متر فوق القارات وتحركات هذه الألواح والتي نسميها التحركات التكنونية تنتج من تيارات الحمل الحرارية الصاعده من باطن الأرض ونتيجة لهذه التحركات فإن الألواح تتصادم مع بعضها البعض أوتتباعد عن بعضها أوتحدث تحركات جانبية على حدود هذه الألواح ونتيجة لهذا تحدث الزلازل وتكرر حدوثها على حدود هذه الألواح لتشكل مايسمى بالاحزمة الزلزالية.

الوضع الزلزالي في دولة الكويت

الكويت ودول الخليج العربي معرضة لمخاطر الزلازل حيث ان الموقع الجغرافي قريب من الأرجاء الجنوبية لحزام زاجروس النشط ومن المؤكد أن الزلازل القوية التي تحدث في جنوب غرب يكون لها تأثيرات مختلفة في دولة الكويت ودول الخليج العربي الآخرى وخصوصاً في المباني المرتفعة المقامة في المناطق الساحلية كما أن التراكيب الجيولوجية والصدوع الموجودة داخل الكويت يحدث عليها بالرغم من أنها تبعد 250 كيلو متر عن حزام زاجروس مثل زلزال منطقة المناقش جنوب غرب البلاد. وقد أظهرت تسجيلات الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية والتي بدأت العمل في 1997م أن هناك منطقتين يتركز فيهما النشاط الزلزالي المحلي ، الأولى منطقة المناقش أم قدير في جنوب غرب البلاد والثانية منطقة الروضتين – الصابرية في الشمال ومن المعتقد أن يكون هذا النشاط الزلزالي مرتبط بعمليات في الشمال ومن المعتقد أن يكون هذا النشاط الزلزالي مرتبط بعمليات إستخراج النفط في هذه المناطق كما تقع بعض الزلازل على طول جال الزور ووادي الباطن. وتحدث الزلازل ايضاً في الجزء الشمالي من الخليج العربي. وهناك شواهد جيولوجية قديمة توضح حدوث نشاط زلزالي قديم على طول جال الزور ومنطقة الصبية ومن الممكن أن يتجدد هذا النشاط حديثاً. ومن الممكن أن يحدث عليها زلزال بقوة 6.5 خلال الثلاثين عاماً القادمة.

المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 89