بيئتنا بيئتنا البوابة البيئية الرسمية لدولة الكويت

الجزر الكويتية

الجزر الكويتية

الجزر الكويتية برؤية بيئية

فاطمة المذكوري

جـزيرة كـبر

جزيرة كبر: جزيرة صغيرة في الخليج العربية تصل مساحتها 2كم تقريباً وتقع على بعد 18 ميلاً بحرياً (29كم) جنوبي جزيرة فيلكا مقابل شاطئ الفحيحيل كما تبعد عن ساحل الزور 19 ميلاً بحرياً (30كم) وهيغير مأهولة إلا أنها تمثل عنصر جذب للسياحة المحلية حيث يأتي لها الزوار بكثرة في فترة الصيف للاستجمام والترفيه.

تمتاز شواطئها بمياهها الهادئة الصافية ورمالها الناعمة ومن أهم مميزاتها الطبيعية وجود بعض المظاهر الطبيعية النادرة فيها مثل بعض أنواع من النباتات النادرة غير المعروف في المنطقة، وبوجود نبات الشنان بصفة دائمة والتي تؤوي أنواعاً عديدة من الطيور البحرية مثل الخرشنة للتكاثر وطيور الفلامنجو والنرس، وغالباً ما توجد الطيور فيها بكثرة في الفترة من مايو إلى أكتوبر.

جزيرة قـاروه

جزيرة قاروة: تقع جزيرة قاروة إلى الشمال الشرقي من رأس الزور وجزيرة أم المرادم وتعتبر أصغر الجزر الكويتية وأكثرها إيغالاً داخل البحر وبعداً عن الساحل وأقرب نقطة إليها من البر الكيوتي هي رأس الزور التي تبعد عنها (37,5كم) ويبلغ طول قطرها الكبير (275م) وقطرها الصغير لا يتجاوز (175م) وتغطى مساحة (250 هكتارا) وتظهر في عرض البحر وسط زرقة واسعة محيطة بها وارتفاعها بسيط جداً لدرجة تصعب معها رؤيتها من مسافة بعيدة وأرضها خالية من العوائق والمرتفعات.

وهي جزيرة رسوبية تع في مياه قليلة العمق من الخليج العربي وتشكل رصيفاً مرجانياً يظهر من الجو بشكل واضح في صورة دائرة تحيط بالجزيرة من جميع جوانبها. تعتبر الجزيرة غير مأهولة بالسكان وتكثر فيها أنواع عديدة من الطيور الساحلية والحيوانات البحرية الصغيرة وتلجأ لها السلاحف البحرية للتكاثر في شهري مايو ويونيو.

تعد جزيرة قاروة أول أرض كويتية يتم تحريرها من أيدي الغزاة عام 1991.

جزيرة مسـكان

جزيرة صغيرة غير مأهولة يبلغ طولها نحو ثلاثة أرباع الميل (1,2 كم) وعرضها أقل من نصف ميل (800 متر) وتقع إلى الجنوب من جزيرة بوبيان وشمال جزيرة فيلكا، وتبغل المسافة الفاصلة بينها وبين جزيرة فيلكا نحو ميلين (3.2 كم)، وتبعد عن أقرب نقطة من شاطئ الكويت حوالي خمسة عشر ميلاً (24ميلاً متراً) لا يوجد بها أي نشاط حيوي سوى منارة لهداية السفن المارة بالخليج ليلاً لتجنب القرب منها حيث المياه الضحلة قد تعوق إبحار السفن ذات الغاطس الكبير.

وأهمية هذه الجزيرة تكمن في أنها تشكل حلقة من سلسلة الجزر الممتدة بمحاذاة ساحل الكويت، من الشمال إلى الجنوب على أبعاد متفاوتة من ساحل الكويت،مما يمثل خطأ متقدماً لتوفير الأمن للكويت، كما أن احتمالات استثمارها اقتصادياً بالتنقيب عن النفط أو إقامة منشآت سياحية من الأمور الموضوعة قيد الدراسة.

جزيرة عـوهـه

عوهة جزيرة صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي من جزيرة فيلكا وتبعد عنها مسافة ميلين ونصف تقريراً (4كم) ويبلغ طولها من الشرق إلى الغرب نصف ميل (800) وعرضها من الشمال إلى الجوب نحو (540م) ثلث ميل.

في السابق كانت تأتي إليها الطور للتعشيش ومنها Crab Plovers وهذه الطيور تعمل أعشاشها داخل حفر في الأرض، وحتى تعود هذه الطيور للجزيرة يجب التخلص من الفئران والقطط التي تتواجد مع الإنسان وبرجوع هذا النوع من الطيور إلى  الجزيرة فقد يتبعه رجوع أنواع أخرى من الطيور، ومن الممكن أن تأتيها السلاحف لوضع البيض للتكاثر.

وتقع الجزيرة في منطقة مياه ضحله، ولذلك لا تقصدها إلا السفن الصغيرة وقوارب الصيد للتنزه في البحر. والجزيرة غير مأهلولة ولا يوجد به إلا موافق محدودة منها منارة لإشارة السفن المبحرة في الخليج ومهبط لطائرات الهليكوبتر. وتتمثل أهمية جزيرة عوهة في أنها تمثل موقعاً متقدماً داخل البحر لرصد حركة السفن وتوجهاتها قبل مدخل جون الكويت بمسافة كافية، كما أنها تشكل موقعاً متوسطاً بين سلسلة الجزر المنتشرة في الخليج قابلة  سواحل الكويت مما يزيد من أهميتها الإستراتيجية في المستقبل.

المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 46