أبرز نباتاتها : ثليث وشنان وسويده والبوص
محمية الدوحة .. هنا الحياة الفطرية
فرح ابراهيم
تقع محمية الدوحة على ساحل خليج الصليبيخات إلى الشمال من المدينة الترفيهية، على خط عرض 22-29 شمالا وخط طول 49 - 47 شرقا، وتبلغ مساحتها 4.5 كيلومتر مربع، وتم تخصيصها كمحمية طبيعية في عام 1988، وبدأ العمل في مراقبة ورصد الحياة الفطرية فيها أواخر عام 1989.
ونظرا لوقوع محمية الدوحة على الساحل فإنها تعتمد على مياه البحر، بالإضافة إلى بعض المخارج من الشاليهات الموجودة بالقرب منها فضلا عن وجود مخرج مياه مجرور المدينة الترفيهية فيها والذي يدعم وجود نبات البوص فيها.
وتصنف محمية الدوحة ضمن محميات الأراضي الرطبة، حيث تتميز بالمسطحات الطينية الغنية بالمواد العضوية، لذلك تعتبر أماكن جيدة لحضانة أنواع مختلفة من القشريات والأسماك، كما توفر المأوى والغذاء لكثير من أنواع الطيور.
أنواع التربة في محمية الدوحة
1- تربة رملية مغطاة بالأصداف.
2- تربة طينية.
3- تربة رملية.
4- تربة مالحة ومرتفعات رملية.
تعد تربة المحمية رملية سبخة تنمو عليها نباتات متحملة للملوحة، وتترافق مع هذه التربة مسطحات طينية لسهل ساحلي، ولعل وجود هذا السهل المنبسط من الطين والمغطى بالنباتات المحلية جعلها منطقة مناسبة لتعيش بعض الطيور، وهذا ما أدى إلى فرض الحماية عليها.
حيث تم تسوير المحمية وحددت بلوحات إرشادية لمنع دخول العامة، وهناك حراسة على مدى 24 ساعة يومياً.
الحياة الفطرية
النباتات: تعتبر محمية الدوحة فقيرة بالأنواع النباتية البرية عدا بعض أنواع النباتات محتملة الملوحة، ومن أكثر أنواع النباتات انتشارا في المحمية نبات ثليث وشنان وسويده والهرم والبوص وخريزة. وهناك بعض العشائر النباتية المتحملة للملوحة مثل Mesmbr Yanthemumsaldtia، وهناك أيضا نباتات فصيلية تنمو بعد هطول الأمطار مثل Helianthemum,Nurada.
الطيور: يبلغ عدد أنواع الطيور الساحلية المسجلة في محمية الدوحة حوالي 70 نوعا، تتواجد خاصة في فصل الشتاء وأثناء هجرة الطيور، من أهمها طائر البلشون الرمادي وبلشون الصخور والنحام الكبير والشهرمان والعقاب النساري والنورس رقيق المنقار والزقزاق الاسكندري والزقزاق المطوق الصغير والحنكور.
الزواحف: تتواجد بالمحمية بعض أنواع الزواحف مثل السحالي والضبان والأغاما وبعض أنواع الثعابين.
الحشرات: تنتشر في المحمية الفراشات والجراد والرعاش والخنافس.
الثدييات: تضم المحمية بعض أنواع الجرابيع والفئران والثعالب.
المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 122