أكد أن القوانين والعقوبات الخاصة بحماية المياه الاقليمية رادعة وكافية
المقدم طلال المونس لبيئتنا : خفر السواحل سلطة تنفيذية تعاقب كل متجاوز يمس البيئة البحرية
أكد المقدم بحري طلال المونس مساعد مدير ادارة التشكيلات البحرية في الادارة العامة لخفر السواحل على ضرورة تكاتف جهود كافة قطاعات وهيئات الدولة في القطاعين العام والخاص حتى يتم حماية البيئة بمختلف انواعها مائية وبرية وجوية من الملوثات.
واضاف في حوار خاص لبيئتنا ان خليج الكويت كان ولايزال مصدر رزق لكل سكانها والمحافظة عليه وحمايته من التلوث مسؤولية الجميع واي استنزاف له بشكل خاطيء سيقلل من خيره وسرعان ماسيتسبب ذلك في عدم القدرة على الانتفاع به والاستفاده من موارده وثرواته التي ستنضب بمرور الزمن وبذلك نحرم الاجيال المستقبلية من خيره وثرواته.
وبين المونس اهمية رفع درجة الوعي البيئي لدى كل من يعيش على ارض الكويت من مواطنين ومقيمين من خلال زيادة وتكثيف حملات التوعية البيئية الاعلامية والاعلانية وتوفير البروشورات والخرائط التوضيحية بالاماكن الصالحة للتنزه او تلك المخصصة للصيد دون المساس بالمحميات الطبيعية والمناطق البيئية الاخرى التي يفترض التعامل معها بحذر شديد.
أما تفاصيل اللقاء فهنا نصها:
* بداية كيف تقدم نفسك لقراء مجلة (بيئتنا)؟
المقدم بحري طلال المونس مساعد مدير ادارة التشكيلات البحرية في الادارة العامة لخفر السواحل.
* وما ابرز واهم انشطة ادارة التشكيلات البحرية؟
النشاط الاساسي لادارة التشكيلات البحرية التى تنبثق عن الادارة العامة لخفر السواحل هو حماية المياه الاقليمية من كافة التجاوزات سواء كانت تلك التي تمثل تعد واضح على اللوائح والقوانين الخاصة بالبلاد مثل عمليات التسلل والتهريب و ايضا التجاوزات البيئية التي يتم فيها التعدي على الجزر والمياه الاقليمية الخاصة بدولتنا.
كل الادوار السابقة الذكر يقوم بها رجال من ادارة خفر السواحل يتم توزيعهم من قبل الادارة الى فرق ودوريات تجول المياه الاقليمية ليلا ونهارا وبشكل متواصل وايضا يوجد مراكز ساحلية تتبع ادارة خفر السواحل هي موزعة في مياهنا الاقليمية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وكذلك توجد مراكز تتبع لخفر السواحل في الجزر البحرية الكويتية مثل مركز جزيرة ام المرادم وقاروه في الجنوب ومركز جزيرة وربة في اقصى الشمال.
* وماذا عن اهم الانجازات التي حققتها ادارة خفر السواحل تحديدا فيما يتعلق بحماية البيئة البحرية في الكويت من التلوث؟
الادارة العامة لخفر السواحل ممثلة في ادارة التشكيلات البحرية هي ادارة من ضمن ادارات اخرى كادارة العلمليات وادارة الأمن البحري وادارة الخدمات المساندة وجميع هذه الادارات تقوم بدور متكامل في حماية المياه الاقليمية كما ان هذه الادارات قامت بدور مميز في السابق وقبل الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت الحبيبة تحديدا في فترة الحرب العراقية الايرانية فيما يتعلق بانتشال السفن والبواخر الغارقة من جراء الحرب وبعد تحرير الكويت من العدوان العراقي كان لادارة خفر السواحل وكافة الادارات الخاصة بالبيئة البحرية دور في تنظيف المياه الاقليمية من الدمار الذي الحقه العدوان بها من خلال تعاونها مع القوات الصديقة في انتشال السفن والقوارب الغارقة من جون الكويت والمياه الشمالية.
وكان ايضا لفرق ووحدات الغوص والانقاذ التابعة لخفر السواحل دور مميز وبارز في الفعاليات البيئية الخاصة بحماية المياه الاقليمية التابعة للحكومة او تلك التي تقوم بها اللجان او الجمعيات التطوعية المختصة بحماية البيئة مثل مركز العمل التطوعي وفريق الغوص الكويتي التابع للنادي العلمي، وهناك عدة مشاركات فاعلة لادارة خفر السواحل فيما يتعلق بهذا الجانب تحديدا كان آخرها انتشال السفن الغارقة في نقعة الشملان مع اللجنة الامنية حيث قامت فرق الغوص والانقاذ التابعة لادارة خفر السواحل بمجهود جبار في ازالة وانتشال ما يقارب من 46 قطعة مابين سفينة خشب وقارب صيد عادي.
وايضا شاركت ادارة خفر السواحل في آخر الحملات وهي حملة سنيار لحماية البيئة البحرية التي نظمها مركز العمل التطوعي برئاسة الشيخة أمثال وكانت تحت رعاية سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. ورغم ان هذه الحملة كانت مدتها قصيرة الا ان انجازاتها كانت كبيرة وعديدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر وضع المحميات في الجزر البحرية وحماية السلاحف والحيوانات البحرية الموجودة في الجزر حيث لعبت ادارة خفر السواحل دورا بارزا في مراقبة وتأمين وحماية المحميات التي تم انشاؤها خلال الحملة من التلف والتجاوزات من قبل المواطنين والمقيمين او تجاوزات بعض السفن العابرة او سفن الصيد المتعمدة وغير المتعمدة.
* بعد مشكلة نفوق الاسماك التي تعرضت لها الكويت مؤخرا سيطر على المواطنين والمقيمين على حد سواء هاجس من الخوف بان بحر الكويت ملوث فما تعليقك على ذلك؟
موضوع نفوق الاسماك ظهر في فترة معينة واسبابه علمية بحتة واهل العلم اقدر على توضيحها وانا لا استطيع الخوض فيها او التعليق عيها ولكن من خلال تواجدنا في المياه الاقليمية بحكم عملنا في ادارة التشكيلات البحرية التابعة لادارة خفر السواحل نرى ونشهد تجاوزات عديدة من جميع الفئات حيث تعتبر من اهم الاسباب الملوثة للبيئة البحرية لدينا وتكون من قبل المواطنين او المقيمين او سفن صيد ومن هذه التجاوزات على سبيل المثال لا الحصر الصيد الجائر ورمي الاكياس والقمامة ووجود سفن غارقة لا يعلم اصحابها عنها أي شيء حيث يسبب غرقا وبقاؤها على هذه الحال فترة طويلة تلوث شديد للمياه اضافة الى اللامبالاة من قبل بعض اخواننا الصيادين في اتباع الاسس السليمة في اجراءات الامن والسلامة وهذا ما ادى الى زيادة عدد السفن والقوارب الغرقة في الآونة الاخيرة وكان سوء وغياب اتباع اسس وارشادات السلامة من قبل مستخدميها وراء غرقها وكل الممارسات السلبية السابقة الذكر أثرت من دون شك في مياهنا الاقليمية. وبالتالي فهاجس الخوف الموجود سببه الناس انفسهم وازالته والتخلص منه بيدهم وحدهم من خلال الوعي بسبل حماية وتنمية البيئة البحرية التي كانت مصدر رزق سكان الكويت الاوائل ومصدر الرزق الحالي لنا وستكون مستقبلا رزقا للاجيال القادمة وان استهلكت واستنزفت سنخسر الكثر في الوقت الحالي ومستقبلا.
* وما السبل التي يمكن من خلالها وقف والحد من التجاوزات على البيئة البحرية؟
لابد من تكاتف جهود اللجان والهيئات التطوعية والجهات الحكومية من اجل حماية البيئة بشكل عام وليس البيئة البحرية فقط، وايضا تشريع وسن القوانين الخاصة بحماية الثروات البيئية بمختلف انواعها واشكالها والمسؤولون في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية رواد في هذا المجال من خلال وضعهم للقوانين الخاصة بارتياد البحر وتوضيح الاستخدام الامثل للمعدات والادوات البحرية الخاصة بالصيد والنزهات وتوضيح الاماكن المسموح فيها والأخرى الممنوع الصيد فيها. يضاف الى كل ماسبق ذكره ضرورة تنظيم وزيادة وتكثيف الحملات البيئة الاعلامية والاعلانية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي مثل حملة سنيار التي تحدثت عنها مسبقا وانشاء محمية المغفور له الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ومحمية الشيخ نواف الاحمد وغيرها من المشاريع البيئية الضرورية التي تقوم بها جهات مختلفة لنشر ودعم الوعي لبيئي حتى يدرك الفرد ان حماية البيئة هي حماية لثروته ومصدر رزقه ورزق ابنائه في المستقبل وان ذلك واجب وطني بحيث يلتزم بتنفيذ اللوائح والقوانين من تلقاء نفسه من منطلق حبه للبيئة وليس خوفا من الغرامات والعقاب.
* وهل لادارة خفر السواحل دور معين وخاص في حماية البيئة البحرية أن دوركم مساند للادوار التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة الاخرى؟
دور الادارة العامة لخفر السواحل ممثلة في ادارة التشكيلات البحرية مواز لادوار الجهات الاخرى وسلطات ادارتنا كلها تنفيذية ادارتنا ومن اختصاصاتنا تحديدا التاكد من التزام مرتادي البحر باللوائح والقوانين وعدم المساس باي محمية سواء بحرية او في الجزر البرية وتطبيق القانون على المتجاوزين واتخاذ الاجراءات المناسبة في حالة التجاوز مثل التجاوزات الخاصة بالصيد الجائر والصيد بوسائل ممنوعة تخالف الرخصة الممنوحة وكذلك الصيد في اماكن ممنوعة مثل الصيد في جون الكويت. وايضا محاسبة كل من يتسبب في تلويث المياه الاقليمية من خلال إلقاء الاجسام او المخلفات والمعلبات والزيوت والمواد الملوثة وتطبيق القانون عليه.
* وهل يمكن ان تعطينا فكرة عن العقوبات التي تنص عليها قوانين حماية البيئة البحرية؟
عقوبات القوانين الخاصة بحماية البيئة البحرية تتراوح مابين السجن او الغرامة او التعهد الرسمي على مرتكب التجاوز وذلك حسب جسامة المخالفة ونوعها ويتم تقدير الغامات المالية من قبل القضاء بعد تحويل المتجاوز إلى النيابة وعمل قضية وتتولى الهيئات الحكومية الاخرى مثل الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية تحصيل الغرامات المالية للمخالفين.
* وبرأيك هل القوانين الخاصة بحماية البيئة البحرية في الكويت رادعة وكافية ام انها بحاجة الى رفع حدتها وعقوباتها حتى تكون رادعة بشكل قاطع؟
القوانين ممتازة ورادعة ولكننا في حاجة الى المزيد من حملات التوعية البيئية الاعلامية والاعلانية لرفع درجة الوعي لدى المواطنين والمقيمين باهمية المحافظة على البيئة لان أي ضرر او مساس بها من قبله سيعود مردوده عليه ونحن بحاجة الى فزعة شاملة من كل الجهات والهيئات المهتمة والمعنية بالبيئة في القطاعين العام والخاص يكون هدفها حماية مياهنا الاقليمية وبيئتنا البرية، الى جانب ضرورة توفير كافة المعلومات عن البيئة للفرد مثل الخرائط والبروشورات التي توضح مواقع الصيد والجزر والمسنات، فالتركيز على مثل هذه الامور سيساهم في خلق الوعي لدى افرادالمجتمع وسيرفع من مستوى الثقافة البيئية وان حدث ذلك لن نلجا الى تطبيق القوانين على المخالفين لاننا لن نجدهم من الاساس حيث سنلمس التعاون من قبل الجميع بدافع الوعي وحب البيئة وليس خوفا من العقوبات والقوانين.
* وكلمة اخيرة؟
اشكر مجلة بيئتنا على اتاحتها الفرصة لي للحديث وتسليط الضوء على البيئة البحرية في الكويت من خلال عملي واتمنى من اخواني المواطنين والمقيمين ان يكونوا على قدر كاف من الوعي باهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها لانها ثروة ورزق ان حافظنا عليها تتجدد وتثمر ونجني منها الخير الكثير وان بددناها تنضب ونحصد الضرر بسبب ما اقترفته ايدينا بحقها.
تلوث الماء
الماء عنصر أساسي لجميع الكائنات الحية وعنه قال تعالي: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) سورة الأنبياء. وتغطي المياه حوالي 71% من الأرض، وتكون حوالي 65% من جسم الإنسان، 70% من الخضروات, وحوالي ٪90 من الفواكه. الماء مذيب جيد لكثير من المواد وحتى بعض المواد التي لا تذوب فيه تشكل معلقات غروية تشبه المحاليل. وينزل الماء علي هيئة أمطار أو ثلج snow بصورة نقية خالية تقريبا من الجراثيم أو الملوثات الأخرى ,لكن نتيجة للتطور الصناعي الكبير يتعرض لكثير من الملوثات مما يجعله غير صالح للشرب. ومن أمثلة التلوث الأمطار الحمضية وكذلك مخلفات الصرف الصحي والصناعي والزراعي.
كان الناس في الماضي يلقون المخلفات والفضلات في مياه الأنهار والمحيطات ظنا منهم إنها تنقي نفسها ففي مابين عام 1849 و1853 انتشر وباء الكوليرا في لندن بسبب تلوث مياه نهر التايمز وقد أدى إلى وفاة عدد كبير من سكان لندن وما جاورها. وتكررت نفس المأساة في مدن أوربية أخري كما انتشر في بعض المدن الأمريكية وباء التيفود في الفترة نفسها.
وكذلك ظهر تلوث مياه البحار والأنهار والمياه الجوفية بالمواد البترولية والمواد المشعة والمعادن الثقيلة وغيرها. ويشكل التلوث بالمواد البترولية خطرا علي المياه حيث يكون طبقة رقيقة فوق سطح الماء تمنع إختراق الهواء وثاني اوكسيد الكربون والضوء إلى الماء وبذلك تصبح الحياة المائية شبه مستحيلة. ويدوم الهيدروكربون الناتج من تلوث البترول طويلا في الماء ولا يتجزأ بالبكتريا ويتراكم في قاع البحر. ويحتوي البترول على مواد مسرطنة مثل بنزوبيرين الذي يوجد بنسبة عالية في نفط الخليج وليبيا ويؤثر على النباتات والحيوانات التي تتغذى عليها. وهناك مواد كيماوية أخرى تسبب تلوث المياه مثل المبيدات D.D.T وأيضا المعادن الثقيلة.
المصادر الصناعية لتلوث المياه
المصادر الصناعية: تشكل مياه المصانع وفضلاتها ٪60 من مجموع المواد الملوثة للبحار والبحيرات والأنهار. ويصدر أغلب الملوثات من مصانع مثل مصانع الدباغة والرصاص والزئبق والنحاس والنيكل ومصانع الدهانات والإسمنت والزجاج والمنظفات ومصانع تعقيم الألبان والمسالخ ومصانع تكرير السكر. بالإضافة إلى التلوث بالهيدروكربون الناتج عن التلوث بالبترول الذي يؤدي إلى تكوين طبقة رقيقة عازلة فوق سطح الماء تمنع اختراق الأوكسجين وثاني اكسيد الكربون والضوء إلى الماء وبذلك يؤدي إلى اختناق الكائنات التي تعيش في الماء. وكذلك يتحول النفط إلى كرات صغيرة تلتهم بواسطة الأسماك مما يؤثر علي السلسلة الغذائية. إن معظم المصانع في الدول المتقدمة والنامية لا تلتزم بضوابط الصرف الصناعي بل تلقي بفضلاتها في المياه ففي الولايات المتحدة وجدت مخلفات سامة في مياه الأنهار والبحار المحيطة بالمصانع. وفي القاهرة اجريت دراسة علي اثني عشر محطة لمعالجة مياه الشرب ووجدت جميعها تعاني من عدم انطباط الصرف الصناعي.
وتجدر الإشارة إلى أن الطرق التقليدية لتنقية المياه لا تقضي على الملوثات الصناعية (مثل الهيدروكربون) والملوثات غير العضوية والمبيدات الحشرية والمركبات الكيميائية المختلفة. وقد يتفاعل الكلور المستخدم في تعقيم المياه مع الهيدروكربونات مكونا مواد كربوهيدراتية كلورينية متسرطنة.
ونوع أخر من التلوث الصناعي هو استخدام بعض المصانع الماء للتبريد وبذلك يلق الماء الساخن في الأنهار أو البحيرات مما يزيد حرارتها ويؤثر على الحياة الحيوانية والنباتية بها.
الصرف الصحي
تعتبر مياه المجاري واحدة من أخطر المشاكل على الصحة العامة في معظم دول العالم الثالث, لأن أغلب هذه الدول ليس لديها شبكة صرف صحي متكاملة, بل في بعض المدن الكبيرة لا توجد شبكة صرف صحي وأكبر مثال على ذلك مدينة جدة. والمشكلة ألكبري عندما تلقي المدن الساحلية مياه الصرف الصحي في البحار دون معالجة مسببة بذلك مشكلة صحية خطيرة. كما أن استخدام البيارات أو septic tank في الأماكن التي لا يتوفر فيها شبكة صرف صحي له أضراره على الصحة العامة خاصة إذا تركت مكشوفة أو ألقيت مخلفاتها في الأماكن القريبة من المساكن حيث يتوالد البعوض والذباب مما يسبب الكثير من الأمراض بالإضافة إلي استخدام المبيدات المنزلية التي لها أضرارها على صحة الإنسان وطبقة الأوزون.
تحتوي مياه المجاري على كمية كبيرة من المركبات العضوية وأعداد رهيبة من الكائنات الحية الدقيقة الهوائية واللاهوائية وتؤثر هذه الكائنات في المركبات العضوية والغير عضوية مسببة نقصا في الأوكسجين إذا ألقيت في البحر وبذلك تختنق الكائنات التي تعيش في البحر وقد تموت. وعند موت الكائنات البحرية تبدأ البكتريا أو الكائنات الدقيقة التي تعمل لاهوئيا بتحليلها محدثة تعفن وفسادا أخر إلى السابق.
ويتوقف الزمن الذي تفسد فيه مياه المسطح المائي ولا تعد صالحة للاستعمال على عدة عوامل منها:
1- سرعة تيار الماء في المجري المائي.
2- كمية الأوكسجين الذائب في الماء.
3- السرعة التي تستطيع بها بعض أنواع البكتريا تحليل هذه الشوائب والفضلات.
4- مدي حجم الشوائب والفضلات التي تلقى في هذا المسطح المائي البحري ونوعيتها.
مصادر زراعية
إن استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية في الزراعة يتسبب في تلوث الماء وذلك عند سقوط الأمطار حيث تجرف تلك المواد إلى الأنهار أو البحيرات وأيضا الري قد ينقل تلك المواد إلي المياه الجوفية.
المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 95