رائحته تجذب المدخن وأضراره في الصحة والمال

200 ألف هكتار في خدمة زراعة التبغ

دلال جمال 

محصول زراعي أوراقه ذات لون بني، يستخدم في التدخين، وفي بعض الاحيان الاخرى يتم مضغه، ويعتبر التبغ منتج قانوني يسمح للبالغين بتدخينه.

أنواعه

تبغ فيرجينيا: virginiaor fule cured

تبغ بيرلي:Burley

التبغ الشرقي: oriental

زراعته

دائما ما تلجأ شركات التبغ الى عدد من الدول الفقيرة لزراعة التبغ كالبرازيل وكينيا وغيرها وزراعة التبغ غالبا ما تؤدي الى اضرار بيئية فادحة، ويعتبر التصحر من اهم هذه الاضرار، وفي العديد من البلدان النامية يستعمل الخشب كوقود لمعالجة اوراق التبغ او في بناء مخازن لهذه المعالجة وقد قدر أن حوالي 200 الف هكتار من الغابات والاراضي المنتجة للاعشاب قد تم تقطيعها، سنويا من أجل زراعة التبغ  وفي اقليم جنوب افريقيا ككل يختفي اكثر من 1400كم2 سنويا من الاراضي الاصلية للاخشاب للامداد بالوقود الخشبي لمعالجة التبغ، وهو ما يعادل 12 % من اجمالي حجم التصحر السنوي في الاقليم.

إنتاجه

في عام 1995 انتجت شركات التبغ في العالم ما يقدر بحوالي 2.3 بليون كيلو جرام من المخلفات الصناعية, 209 مليون كيلو جرام من المخلفات الكيميائية، ولا يدخل في هذه الكميات الهائلة الفضلات الناجمة عن اعقاب السجائر وحسب الاحصائيات فقد تم انتاج ما يعادل 954 مليون كيلو جرام من الفلاتر سنة 1998 تتحول الى مخلفات في الشوارع.

فوائده

يستخدم في المبيدات الحشرية للقضاء على الافات الزراعية والحفاظ على المحاصيل، وذلك لاحتوائه على مادة طبيعية تسمى النيكوتين شبه القلوي Alkaloid nicotine، وهي مادة سامة للاعصاب.

دخان التبغ والمنتج الثانوي منه والمتمثل في ثاني اكسيد الكربون والتي تكون جرعاته الكبيرة منه مميتة للكائنات الحية وتوصل العلماء اخيرا الى ان الجلطات الدموية التي تسبب الازمات القلبية والسكتة الدماغية.

أضراره

عندما يدخن الشخص السجائر، او ايا كانت صورة التبغ يستجيب الجسم على الفور لمادة النيكوتين الكيميائية الموجودة في الدخان ويسبب الاعراض التالية:

-  ارتفاع ضغط الدم, زيادة معدل ضربات القلب.

- ارتفاع تدفق الدم والخارج من القلب, ضيق الشرايين، بالاضافة الى نقص اول اكسيد الكربون من كمية الاكسين المحملة في الدم، فضلا الى التأثير الاخر الذي يحدثه النيكوتين من خلل في توازن حاجة الخلايا للاكسجين وبين كمية الاكسجين الموجودة في الدم.

اتفاقية منظمة الصحة العالمية

أصبحت اتفاقية منظمة الصحة العالمية الاطارية لمكافحة التبغ نافذة في 27 فبراير 2005، وتحتاج الدول التي صادقت عليها لتنفيذ تدابير علمية للحد من استهلاك التبغ والخسائر الفادحة في الصحة والحياة والمال وتضع تحذيرات صحية على علب السجائر فحظر وتقييد الاعلانات الخاصة بالتبغ او الترويج له ينهي الاتجار غير المشروع بمنتجات، التبغ بالإضافة إلى تقديم مساعدات للاقلاع ومعالجة الاعتماد على التبغ ومنع مبيعات منتجات التبغ للقصر.

اتفاقيات لمكافحة التبغ

الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، وتنص المادة الثامنة من هذه الاتفاقية على أن الإجراء الفعال الوحيد لحماية الأشخاص من التعرض للدخان السلبي المميت هو خلق بيئة خالية من الدخان بنسبة 100%، إما تخصيص غرف منفصلة للتدخين وإجراءات الترشيح والتهوية لا تحمي الأشخاص من الدخان السلبي بشكل فعال ومن أهم انجازات هذه الاتفاقية الأولى من نوعها فرض منع تدريجي للدعاية والإعلان للتبغ وتحديد مسئولية الشركات بخصوص مضاعفة الإدمان.

المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 128