بيئتنا بيئتنا البوابة البيئية الرسمية لدولة الكويت

النباتات الزيتية

النباتات الزيتية

تنتسب إلى 175 فصيلة نباتية

400 مليون طن زيت من النباتات الزيتية

أمل جاسم عبدالله

توفر النباتات الزيتية حوالي نصف الزيوت وغيرها من المواد الدهنية الغذائية والصناعية. ينمو معظم هذه النباتات في البلدان ذات المناخ الحار. هنالك الكثير من النباتات التي يمكن استخلاص الزيت من ثمارها أو بزورها. فهي تنتسب إلى 175 فصيلة نباتية، فيما يتجاوز عددها 1000 نبتة.

بلغ الإنتاج العالمي من بذور الزيوت النباتية في عام 2006 حوالي 400 مليون طن، نصيب الولايات المتحدة الأمريكية منها حوالي 95 مليون طن.

شجرة الزيتون

موطن شجرة الزيتون الأصلي هو آسيا الصغرى وتنتشر زراعتها اليوم في الحوض المتوسط وهي بحاجة إلى مناخ مشمس جاف ورطب في آن واحد ولا تحتمل البرودة وتعمر ما بين 500 و1000 سنة. ويتم جني الزيتون في أواخر الخريف أو بداية الشتاء، وتتم عملية هرسه مباشرة مع مراعاة عدم سحق النوى. يصل الإنتاج السنوي لزيت الزيتون إلى مليون و579 ألف طن، وهو ما يجعله يحتل المرتبة السادسة عالميا في سوق الزيوت النباتية.

الفول السوداني

تنتشر زراعة هذه النبتة في البلدان الاستوائية وتتميز ثمارها بخاصية النضج تحت الأرض. يتجاوز الإنتاج السنوي من زيت الفول السوداني 3.4مليون طن، وتتصدر إنتاجه كل من الهند والصين اللتين تتقاسمان نصف السوق العالمية ونيجيريا والسنغال والسودان والولايات المتحدة الأمريكية.

الصويا

تحتل الصويا المرتبة الأولى ضمن النباتات الزيتية بمحصول سنوي يبلغ 78 مليون طن، يستخلص من هذا المحصول 14.9 مليون طن من الزيت.

تنتج الولايات المتحدة الأمريكية 55 % من المحصول وتليها كل من الصين والأرجنتين والبرازيل والمكسيك.

تحتاج الصويا إلى مناخ معتدل ذي صيف حار ورطب وهي تشبه الفاصوليا حتى في طريقة زراعتها تحتوي بذورها على طاقة غذائية كبيرة.

ينتج العالم ما يزيد عن مائة مليون طن من الزيوت والدهون سنويا، اغلب الإنتاج من البذور الغذائية، وهي تقدم 57 % من الإنتاج العالمي للزيوت وأما الربع الباقي فانه من الإنتاج الحيواني.

السلجم

يعتبر السلجم الأول ضمن النباتات الزيتية الأوروبية ويحتل المرتبة الخامسة عالميا. يتميز السلجم بقدرته على تحمل تقلبات الجو وتحتوي ثماره على أربع إلى عشر بزور يستخلص منها الزيت، تتصدر إنتاجه بعض البلدان الآسيوية والهند وألمانيا والسويد وبولونيا وبريطانيا.

عباد الشمس

الموطن الأصلي لعباد الشمس هو أمريكا اللاتينية ولكنه يتكيف مع مناخات مختلفة أخرى مثل المناخ الأوروبي، وعلى غرار السلجم يتميز عباد الشمس عن شجرة الزيتون بإمكانية زراعته خارج المنطقة المتوسطية.

جوز الهند

يقارب طول شجرة جوز الهند 25 مترا، ويقترب حجم ثمرة جوز الهند أحيانا لحجم رأس الإنسان وتحتوي قبل نضجها على سائل أبيض يسمى حليب النارجيلة. تحتوي النارجيلة على زيت يستغل خصوصا في الفلبين والهند وأندونيسيا وماليزيا وغينيا والمكسيك.

النخل الزيتي

على الرغم من الشبه بين النخيل الزيتي بنخيل جوز الهند من حيث شكل الأوراق إلا أن النخل الزيتي لأفريقيا الاستوائية يتميز بجذعه المقشور. ويستخلص من ثمار جوز النخل المعروفة أيضا باسم زيتون غينيا لب يعصر منه زيت النخل. تتصدر إنتاجه كل من نيجيريا وزائير وغينيا وبينين والكاميرون وأندونيسيا وماليزيا والبرازيل حيث يتجاوز مجموع إنتاجها 5,7 مليون طن سنويا.

شجرة القطن

على الرغم من أنه كان من المتوقع إدراج شجرة القطن ضمن النباتات النسيجية إلا إنها تنتج بزورا صارت تغطي حاجيات البلدان من الزيت بنسبة متساوية مع الفول السوداني، حيث تحتوي بزور شجرة القطن على 20 % من وزنها من الدهون.

انتشرت زراعة القطن من المنطقة الاستوائية إلى المنطقة المدارية، وتتطلب الكثير من الحرارة والرطوبة في طور نموها وجفاف تام خلال مرحلة النضج وجني الثمار. وتوفر كل من بلدان الإتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة الأمريكية والصين حوالي نصف الإنتاج العالمي يتبعها الهند والبرازيل والمكسيك ومصر.

نباتات زيتية أخرى

يستخلص الزيت من أنواع أخرى من النباتات مثل شجرة الجوز، شجرة القابوق، الكتان، شجرة اللوز، شجرة الكرتية والسمسم والقرطم (من المركبات مثل عباد الشمس)، ورشيم بعض الحبوب كالقمح والذرة وحتى بزور العنب والقرع.

بلغ حجم إنتاج البذور الزيتية العربية في عام 2004 حوالي 7.3 مليون طن وحجم الاستهلاك 7.9 مليون طن، بينما بلغت واردات الدول العربية من نقس العام من الزيوت الغذائية حوالي 2,3 مليون طن والصادرات حوالي 0.48 مليون طن.

استخلاص الزيت

تعصر الزيوت النباتية الغذائية من البزور والثمار بعد سحقها، في البداية تغسل الثمار وتهيأ أحيانا مقشورة ومنزوعة النوى، ثم تسحق إلى أن تصبح عجينة تعالج بعد ذلك في معاصر خاصة ويفصل الزيت عن الماء بواسطة الترسيب أو الانتباذ، ثم ينقى بالرشح وبذلك يتم الحصول على الزيت الخالص.

تكون الفضالة الباقية الصلبة محتوية على قليل من الزيت الذي يمكن استخلاصه من خلال عملية عصر ثانية. تختلف مقادير الزيوت المستخلصة حسب طبيعة البزور ونوعيتها، فيتم الحصول على 20% بالنسبة للصويا، 40% من عباد الشمس، وحتى 50% من الفول السوداني.

المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 109