المد والجزر بين كبلر ونيوتن
أمل جاسم
أول من قدم تفسيرا علميا لظاهرة المد والجزر هو الفلكي الألماني جوهانس كبلر، إذ ربط بين حركات المياه في ارتفاعها وانخفاضها وبين اوضاع كل من الشمس والقمر، ثم جاء العالم البريطاني اسحاق نيوتن ووضع قوانينه الخاصة بالجاذبية بين مختلف الاجسام، وهكذا وضع الأساس الذي تقوم عليه النظرية الحديثة التي تفسر ظاهرة المد والجزر.
ونظرا لحركة الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة، فإن الفترة الزمنية بين كل مدين متتاليين هو 12 ساعة إذ يحدث جذب القمر مدى في نقطتين متقابلتين على سطح الارض في آن واحد، وتظهر ظاهرة المد بوضوح في بعض الخلجان بالمحيطات ويصل ارتفاع المياه في بعض المناطق أثناء المد الى 15 مترا ولذا يمكن الاستفادة من هذه الظاهرة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتتولد الطاقة الكهربائية عن طريق بناء السدود عند مدخل الخليج الذي يوجد فيه فرق كبير في منسوب المياه بين المد والجزر، وتوضع التوربينات لتوليد الكهرباء عند بوابة السد.
المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 102