عند البدء في الصناعة العقل الإلكتروني، لم يكن هنالك الاهتمام الواضح للضرر المقبل على البيئة. وبعد التقدم العلمي لرفع معيشة الإنسان علميا وصحيا واجتماعيا، لاحظ العلماء بأن هنالك كارثة ستحدث من جراء هذه الصناعة التي لا يمكن الاستغناء عنها في وقتنا الحاضر، ففي غضون الأسابيع المقبلة ستساهم شركة إنتل المصنع الأكبر للرقاقة الصغرية المعروفة بالمايكروشب برفع مكانة البيئة في صناعة الكبيوترات وذلك بتقليصهم لمادة الرصاص بنسبة 95 في المئة.

يستخدم الرصاص في سبيكة اللحام وللصق الأجزاء الإلكترونية مثل لوحة الدراة والترانزستور وهي النبطية شبه موصلة ثنائية أو ثلاثية الأطراف. أما الآن فسوف يتم استخدام سبيكة اللحام من خليط معدني مكون من النحاس والفضة والقصدير.

يقول مدير إدارة التطوير التقني في شركة إنتل السيد ناصر جرايلي" الكثير من أجهزت الكمبيوتر المستعمل يتم بيعها للدول الفقيرة بثمن بخس وفي المقابل يكون الضرر على هذه الدول بيئيا إلى حد كبير ولا نريد أن نكون سببا في ضرر الآخرين وذكر أيضا أن الشركة هدفها إرضاء العملاءوالحد من التلوث البيئي من طريقة التصنيع إلى تعبئة الطرود.

ورحبت مجموعة العقل الإلكتروني النظيف ببادرة شركة إنتل وذكر الناطق الرسمي للمجموعة السيدة شيلا ديفد" إن هنالك أكثر من ألف مركب وعنصر كيميائي في صناعة الكميوتر مما يسبب بنفايات خطرة على بيئتنا ولا بد من إيجاد الحلول لذلك".

المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 73