التصحر
مبارك العجمي
مفهوم التصحر
التصحر إنخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج الحيوي للأرض بفعل ضغوط إستخدامها مما قد يقضي في النهاية الي إيجاد ظروف شبة صحراوية والتصحر ذاتي التسارع كأنما يغذي نفسه وتتزايد مع تطوره تكاليف الاستصلاح تزايدا بالغا وعندما يشتد الجفاف في المناطق المعرضة للتصحر بفعل سوء استخدام الأرض فيها فإنها تتصل ببعضها البعض لكي تشمل جميع المساحات الممتدة . حقيقة
- هناك ما يقارب من 50 ألفا ، 70 ألفا كم2 من المساحة الأرضية التي تتصحر سنويا في العالم .
- زحف الرمال يهدد أعمال التنمية .
ينشأ التصحر من التفاعل بين بيئة قاسية وغير مأمونة وحساسة في الأراضي الجافة وشبة الجافة وشبة الرطبة وبين إستغلال الإنسان للأرض ضمن كفاحه من أجل معيشته ويعد هذا التفاعل عاملا أساسيا في الإخلال بالنظام البيئي
هل تعلم أن من أهم أسباب التصحر :
1- الإنجراف والتدفق المائي السريع .
2- الانجراف الهوائي ( التعرية الريحية )
3- التسلح – زيادة محتوي التربة من الأملاح .
4- التدهور الكيميائي وزيادة تركيز الحموضة
5- التدهور الفيزيائي تدهور التربة والنقص في المواد العضوية .
6- بالإضافة إلي التحطيب والرعي الجائر ونقل محتويات التربة الطبيعية .
حقيقة
- التصحر عبارة عن فقر للنظام البيئي نتيجة الإخلال بالتوازن البيئي .
- 65 % من الرمال الزاحفة سنويا تتم في شهري يونيو ويوليو .
الجفاف
تشكل الأراضي القاحلة ما يعادل 1/3مساحة العالم وهذ يشتمل علي الأراضي الشديدة الجفاف والجافة وشبة الجافة وكلما زادت نسبة الجفاف بالنسبة للأرض القاحلة زادت عمليات تدهور الأرض والتدهور يعني تلك العمليات الطبيعية البيولوجية التي تقلل من فائدة وكفائة الأرض .
ومعظم التأثيرات البيئية تساهم في تعرية سطح الأرض وفقدان الغطاء النباتي والنزف الهائل للمياة الجوفية وتملح التربة وكذلك تدهور نوعية المياه لهذا فإن استمرار تدهور الأرض نتيجة إزدياد تدهور المعطيات الطبيعية للأرض يؤدي إلي التصحر بمفهومة الواسع .
حقيقة
تقدر المساحة الكلية لنمو ظاهرة التصحر في العالم بحوالي 600.000 هكتار سنويا ويتحمل الإنسان جزءا كبيرا من إزدياد هذه الظاهرة وذلك بسبب قلة وعيه وعدم إدراكه للمشكلة علي المدي البعيد كما تتحمل الحكومات جزءا كبيرا من هذه المسؤولية .
حقيقة
يسكن الصحاري ما يقارب من 850 مليون نسمة معظمهم أميون يساهمون في إزدياد رقعة الصحراء بسبب سوء استخامهم للموارد الصحراوية .
نتائج التصحر في الوطن العربي :
1- انخاض انتاج المواد الغذائية
2- جفاف المصادر المائية وانخفاض المياه الجوفية
3- انخفاض انتاجية الغابات
4- تحريات الرمال وزحف الكثبان الرملية
5- اختفاء الحياة البرية
6- التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية .
الفقر
يعد سوء الأحوال المعيشية والفقر من أهم الأسباب التي تؤدي إلي تدهور الأرض القاحلة والمساهمة في عمل البرامج الهادفة للإرتقاء بالتنمية الاقتصادية في المناطق الريفية والقاحلة لا شك أنه سيرفع من القدرات الذاتية لساكني تلك المناطق .
حقيقة
ليست كل الصحاري من صنع يد الإنسان إذ كانت فترات الجفاف تتعاقب علي مر لآلاف السنين بفترات أكثر رطوبة ولمن من الخلط بين العمليات الطبيعية وتأثير النشاط الإنساني علي الطبيعة .
1- إن ما يناهز 75%من المناطق ذات المناخ الجاف أو شبة الرطب متأثرة بظاهرة التصحر ،
2- إن التصحر يهدد 30-50 مليون كم2 من الأراضي .
3- إن قوت 700 مليون من البشر مهددة بخطر ظاهرة التصحر .
4- الهجرة الجماعية من الأرياف والمناطق الزراعية أمر خطير يهدد الأمن الغذائي
5- التغيير المفاجئ في العوامل المناخية والبيئة يفقد النبات القدرة علي التكيف ويؤدي بها الي الجفاف والذبول .
حقيقة
لا جدال مطلقا في أن نقص المواد الغذائية في العالم المعاصر يقترن بالدرجة الاولي والأساسية لا بالظروف الطبيعية أو نقص الأراضي بل بأسباب اجتماعية – اقتصادية يمكن تلاقيها تماما .
توصيات
1- وضع الخطط الإستثمارية بعيدة المدي للموارد الطبيعية ( المياه- الغابات – المراعي- الثروة الحيواني- والأراضي ) .
2- سن القوانين والتشريعات للحفاظ علي الموارد الطبيعية .
3- إيجاد الحلول والبدائل العملية للتحطيب والرعي الجائر وسوء الإستهلاك
حقيقية
يعد التصحر من أكبر المشاكل التي تهدد حياة الإنسان اليوم وغدا والسبب الرئيسي في تكوينه هو تلاشي الغابات الشيء الذي يخل بالتوازنات الطبيعية العامة
حقيقة
يوجد في المنطقة العربية نوعان للتربة :
ا- تربة جافة ( كلسية – ملحية – جبسية ) .
ب- تربة ( رسوبية- ضحلة العمق – طينية – متشققة )
حقيقة
لا يعد التصحر ظاهرة جديدة فقد عرفت الحضارات المختلفة والمتوانية في جميع القارات هذه الظاهرة هذه الظاهرة منذ عدة قرون ولكن الشيء الجديد في هذا الميدان هو السرعه التي أصبحت تنتشر بها هذه الظاهرة لا سيما في الأقطار السائرة في طريق النمو .
ملف العدد السياحة هي عبارة عن نشاط إقتصادي يهدف إلي توفير أماكن ترفيهية للسائح وتعد السياحة حاليا من أهم مقومات الاقتصاد في العالم حيث شهدت صناعة السياحة نموا متزايدا خلال العقد الحالي وتؤكد المؤشرات استمرارية النمو والاستثمار في مجال السياحة وأشارن تقديرات منظمة السياحة العالمية الي أن الدخل من السياحة الدولية قد نما بمعدلات سريعة خلال التمانينيات والتسعينات وأصبح الآن يمثل جانبا كبيرا من إجمالي قيمة الصادرات العالمية حيث زيد عن دخل قطاعات أخري بإستثناء قطاعي البترول الخام ومنتجات البترول العربات وقطع غيار حيث يعتبر الخبراء أن السياحة والسفر شأنهما شأن الاتصال وتكنولوجيا المعلومات التي شهدت أيضا نمو بمعدلات سريعة كما أن معظم الناس لا يعتبرون السياحة والسفر من الكماليات الترفيهية بل اصبحت من المتطلبات للخروج من وقت لآخر من مناخ العمل الذي أصبح ينطوي علي ضغوط متزايدة ومنافسات شديدة .
المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 16